صرح الناخب الوطني هيرفي رونار أن مباراة المنتخب الوطني امام منتخب ألبانيا كانت صعبة وقوية، امام منتخب وصل لنهائيات كأس أوروبا 2016، وتمكن من تحقيق نتائج نتائج جيدة في مجموعة البرتغال، وقد قدم مستوى جيد امام منتخبات قوية مثل فرنسا وسويسرا ورومانيا في النهائيات.
وأضاف في تصريح للموقع الرسمي للجامعة، أن المباراة كانت فرصة مناسبة لكل فريق للقيام بعدة تغييرات، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني خلق مشاكل كبير لأصحاب الأرض أمام جمهورهم، من خلال استرجاع الكرة وتكسير الهجمات التي يقوم بها اللاعبون الألبانيون في وسط الميدان، إلى جانب الفرصة التي خلقها اللاعبون المغاربة في الشوط الثاني.
وأوضح ان المباراة كانت مختلفة عن المباريات السابقة، مبرزا أن الأهم بالنسبة له تجريب بعض العناصر والوقوف عند مؤهلات اللاعبين الجدد، وتطوير الحالة الذهنية للاعبين حتى يتأقلموا مع أجواء المباريات الدولية، لاسيما اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم للمنتخب.
وأشار إلى ان تشكيلة المنتخب الوطني عرفت مشاركة ثلاثة لاعبين شبان عمرهم مابين 18 و20 سنة، شاركوا لمدة 45 دقيقة في المواجهة، بالاضافة إلى آخرين شاركوا لأول مرة، مشيرا إلى أن الغيابات والإصابات التي تعرض لها اللاعبون كانت مؤثرة على أداء المنتخب، معتبرا أن النتيجة مرضية.
وسيكون المنتخب الوطني أمام مباراة ثانية يوم الأحد المقبل أمام منتخب ساوتومي ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس افريقيا للأمم 2017، بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط. والتي ستكون مناسبة للناخب الوطني لكي يقوم بإشراك التي غابت عن مباراة ألبانيا مثل زياش وبلهندة وغيرهما .
وقد عادت بعثة المنتخب الوطني صباح اليوم إلى الرباط، لاستئناف التداريب في المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، بحضور جل اللاعبين الذين شاركوا في المعسكر الاعدادي الذي نظم في ألبانيا.