هدد أساتذة الطب بإمكانية مقاطعة الدخول الجامعي المقبل، إثر الخصاص الوارد في أساتذة الطب، في حين سيعمل الأساتذة على فتح مجال التداريب السريرية للطلبة، ابتداء من فاتح شتنبر إلى 19 من الشهر نفسه، تداركا للتأخر المتراكم عن السنة الماضية، بسبب الإضرابات المتكررة.
وترى الكتابة المحلية للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بكلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، أن الوزارة الوصية مدعوة لسد الخصاص من خلال توفير العدد اللازم من أساتذة الطب والصيدلة، تحقيقا للجودة في التكوين، للطلبة المقبلين على هذه الكليات.
في السياق ذاته، بررت الكتابة المحلية للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث اعلمي بكلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، الخصاص، بغياب تعويض الأساتذة المغادرين لكليات الطب والصيدلة بسبب التقاعد النسبي أو النهائي أو الاستقالات، إلى جانب عدم فتح باب المباريات للأطباء المتخصصين من أجل ولوج المناصب في هذا الإطار.
من جهة أخرى، أكدت الكتابة المحلية، ضرورة الاهتمام أكثر بالمركز الجامعي ابن رشد، بالنظر إلى كونه مركزا مهما للتكوين.