لفظ مواطن مغربي يبلغ من العمر 66 سنة، ويعمل في التهريب المعيشي بين مليلية المتحلة والناظور، أنفاسه الأخيرة، أمس الاثنين، في المعبر الحدودي “باريو تشينو”.
وأفادت مصادر محلية، استنادا إلى شهادات لبعض ممتهني التهريب المعيشي، أن الرجل كان يقف في الطابور المخصص لـ”الحمالة” قصد العبور، قبل أن يقدم شرطي إسباني على الانهيال بالضرب على الواقفين بواسطة هراوته، ما تسبب في وفاة المسن.
وكذبت السلطات الإسبانية بالمدينة هذا الخبر، حيث قالت إن سبب وفاة “الحمال” المسن ناتجة عن سكتة قلبية فاجأته حين كان يوجد بالمعبر الحدودي، مضيفة أن الحرس المدني قام، على الفور، بإشعار مصلحة الطوارئ بالثغر، لكن الرجل كان لفظ أنفاسه الأخيرة.
ونفت الشرطة الإسبانية بالمعبر الحدودي إقدامها على ضرب المسن، وأرجعت سبب وفاته لأزمة قلبية تعرض لها نتيجة الإجهاد، إثر قطعه مسافة طويلة سيرا على الأقدام للوصول إلى معبر “باريو تشينو”.
وعبرت الحكومة المحلية لمليلية المحتلة عن أسفها لموت المسن، كما قدمت تعازيها لعائلته، في حين نقلت المصالح الصحية المعنية بمليلية جثة الهالك إلى مستشفى الثغر، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، وتحديد أسباب الوفاة.