ستقام مباراة إياب نهائي كوبا ليبرتادوريس في كرة القدم بين الغريمين الأرجنتينيين ريفر بلايت وبوكا جونيورز على ملعب سانتياغو برنابيو، قلعة ريال مدريد الاسباني، في 9 ديسمبر 2018، حسب ما أفاد به أمس الخميس مصدر مقرب من الملف لوكالة “فرانس برس”.
وقد سبق تحديد تاريخ 24 نوفمبر الماضي لإجراء المباراة على ملعب مونيمنتال التابع لريفر بلايت، بعد تعادل الفريقين ذهابا 2-2 على ملعب بوكا، لكنها تأجلت بسبب هجوم أنصار ريفر على الحافلة التي كانت تقل لاعبي الفريق المنافس قبل ساعات من موعد المباراة.
وبعد طول انتظار، تم الإتفاق على إجراء المباراة بـ”ملعب برنابيو” في 9 ديسمبر عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينيتش، لكن يتعين على الاتحاد الاميركي الجنوبي “كونميبول” أن يعلن رسميا عن ذلك.
وذكرت أسماء عدة مدن لاستضافة المباراة منها اسونسيون، جنوى الإيطالية، بيلو هوريزونتي البرازيلية، وملعب نو كامب في برشلونة الإسبانية.
وكانت تقارير صحافية إسبانية ذكرت الخميس الماضي أن ملعب سانتياغو برنابيو قد يكون خيارا لإقامة المباراة بعد قرار اتحاد كرة القدم الأميركي الجنوبي “كونميبول” إقامتها على أرض محايدة.
وكتبت صحيفة “إل باييس” الإسبانية على موقعها الالكتروني “حسب المصادر المطلعة على المفاوضات، أنجز الاتفاق بنسبة 90%، والطرفان يأملان بأن يكون في استطاعتهما الاعلان عنه في وقت لاحق”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الإسباني والريال منحا الضوء الأخضر لاقامة نهائي المسابقة الأميركية الجنوبية الموازية لدوري أبطال أوروبا.
وفي التاسع من الشهر المقبل، سيكون ريال على موعد لخوض مباراة على أرض هويسكا في الدوري الإسباني، ما يعني أن ملعبه الذي يتسع لنحو 81 ألف متفرج، سيكون متوافرا للاستخدام.
وذهبت صحيفة “آس” المدريدية الى أبعد مما أوردته “إل باييس”، مؤكدة أن المباراة ستقام في 9 ديسمبر عندالساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينيتش.
وأبدى بوكا عدم رضاه عن تحديد موعد جديد للمباراة، لاسيما قبل البت بشأن اعتراض تقدم به الى الاتحاد الأميركي الجنوبي، يطالب من خلاله باعتباره فائزا باللقب استنادا الى مادة في قانون الاتحاد تتضمن فرض عقوبات على الفريق المذنب في حالات مماثلة، قد تصل الى اعتبار الفريق المتضرر فائزا من دون خوض المباراة.
ولم تعلن اللجنة التأديبية في “كونميبول” قرارها بهذا الشأن بعد، وسط تقارير عن احتمال قيامها بذلك لاحقا.