‘ذي إكونومست”: مفتي ليبيا يساهم في تعميق حالة الاستقطاب في البلاد

خصصت مجلة “ذي إكونومست” البريطانية العريقة مقالا لها حول مفتي ليبيا الصادق الغرياني. المجلة وصفت الغرياني بكونه أحد الشخصيات التي تساهم في تعميق الاستقطاب الحاصل في البلاد، وأنه يمثل سلطة المتشددين الدينيين المتحالفين مع ميليشيات تسعى بدورها إلى الدفع بالقيم الاجتماعية المحافظة في ليبيا.
الغرياني، الذي يظهر مرارا في رسومات الساطور، وهو أحد أبرز رسامي الكاريكاتور في ليبيا، ويعد محط سخرية عدد من متصفحي المواقع الاجتماعية الذين يصفونه بأنه منفصل عن الواقع، يحظى بالمقابل بدعم كبير من قبل مناصريه الذين يتابعون برنامجه التلفزيوني الأسبوعي، تقول المجلة.
وتضيف “ذي إكونومست” أن فتاوى الغرياني المثيرة للجدل تعكس رؤيته لما ينبغي أن تكون عليه ليبيا، بالرغم من أنه أصبح محط هجوم من قبل مجلس النواب الليبي بسبب اتهامه بموالاة تنظيمات مسلحة يعتبرها البرلمان جماعات “إرهابية”، كما أنه كان محط انتقاد من قبل رئيس الحكومة عبد الله الثني الذي طالب بإقالته.
وأضافت المجلة البريطانية أن الغرياني جر عليه الانتقادات بسبب توصيفه للصراع الدائر في بلاده بمفردات الخير والشر، فضلا عن اتهامه بدعم تنظيم أنصار الشريعة الذي تدرجه الولايات المتحدة ضمن قائمة الإرهاب.
وقالت المجلة أنها ليس المرة الأولى التي يتلقى فيها مفتي ليبيا انتقادات من المسؤولين الليبيين، فقد سبق للرجل الذي قام بتعيينه، مصطفى عبد الجليل، الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي، أن اتهمه بإذكاء الانقسامات في البلاد.
كما ادعت المجلة أن رئيس الوزراء السابق علي زيدان ذكر أن الغرياني يحتاج إلى “علاج نفسي”، وأنه حتى بعض الإسلاميين المعتدلين يقرون بأن المفتي يبالغ في مواقفه لكنهم لا يستطيعون انتقاده أمام الملأ.

 

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

لإنقاذه من 7 سنوات بسحن الجزائر.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز تنسق مع منظمات دولية

أعرب أقرباء الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، أمس الخميس، عن أملهم في أن يصدر الرئيس الجزائري عفوا عنه بعد تأكيد محكمة استئناف حكم السجن سبع سنوات الصادر بحقه، فيما وعد قصر الإليزيه بمواصلة “العمل” حتى إطلاق سراحه.

Douzi

الدوزي يشوق الجمهور لعمله الجديد

يستعد الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي، خلال الأيام القادمة، لطرح أغنية جديدة، وفق ما كشف …

السلطات البريطانية تفرج عن 91 سجيناً بالخطأ!

تواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً متزايدة بعد إطلاق سراح أكثر من 90 سجيناً عن طريق الخطأ، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *