كثر الحديث عن غياب ميسي ورونادو عن ذهاب كلاسيكو العالم لهذا الموسم. غير أن أرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، استصغر الحدث حيت ذكر أن عدم وجود النجمين على أرضية ملعب الكامب نو اليوم الأحد، لن يقلل من درجة الإثارة التي ستشهدها مباراة الكلاسيكو.
وأشار فالفيردي في الندوة الصحفية الخاصة بهذه المواجهة، أن الكلاسيكو موجود قبل وصول ميسي ورونالدو إلى إسبانيا، حينما كانت المواجهة متميزة أيضا وحافلة بالإثارة والأجواء الحماسية.
وأضاف أنه قبل انضمام ميسي ورونالدو إلى فريقيهما “كانت هنالك رؤوس خنازير ترمى على الملعب”، في إشارة إلى الحادث الشهير حين رمت جماهير برشلونة، في كلاسيكو 23 نوفمبر 2002، رأس خنزير على البرتغالي لويس فيغو الذي انتقل من النادي الكتالوني إلى الغريم الملكي.
وكشف فالفيردي بأن الاستعداد للكلاسيكو من دون ميسي أمر “مختلف وغريب بعض الشيء”، لكنه أعرب عن أمله بأن “يتقدم برشلونة خطوة أخرى” إلى الأمام في صراع الدوري الإسباني.
وبدا فالفيردي حذرا عند الحديث عن ريال مدريد، واعتبر أن النادي الملكي يكون أكثر خطورة حين يمر بفترة صعبة. وقال “لا أعتقد أن الريال فقد السيطرة على اللعب، الفريق يخلق فرصا للتهديف، ربما لا يكون مسيطرا على مجريات اللعب في كل أنحاء الملعب لكنه لا يزال قادرا على صناعة الفرص.. يجب أن ندرس وضع الريال بشكل أكبر، لأنه كلما كانت جراحه أكثر كان أكثر خطورة”.
وللتذكير، فمباراة اليوم تقام في غياب اثنين من أبرز من حظوا باهتمام بالغ في مباريات الكلاسيكو على مدار السنوات الماضية. فقد انتقل البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف هذا العام، بينما يغيب ميسي للإصابة.