في خضم الجدل القائم بسبب قرار استمرار العمل بالتوقيت الصيفي طوال السنة، وجد عدد من المغاربة، أنفسهم اليوم الأحد، في ورطة حقيقية.
ولأن اليوم الأحد 28 أكتوبر 2018، هو التاريخ الذي كانت قد حددته وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، للعودة للتوقيت القانوني للمملكة، فإن بعض الهواتف الذكية، حذفت الساعة الإضافية، فيما أضافت أخرى 60 دقيقة لتوقيت ”غربنتش +1”، الأمر الذي أربك عددا من المواطنين، خصوصا الذين يشتغلون خلال نهاية الأسبوع، وفي مقدمتهم التجار، والصحافيون.
ودفعت هذه التغييرات المربكة في التوقيت، مواطنين، إلى نشر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، يستفسرون من خلالها على التوقيت الصحيح الذي ينبغي أن يتبعوه.
وتفاعلا مع هذه التدوينات، قدم نشطاء، توضيحات من قبيل أن بعض الهواتف المشغلة بأنظمة معينة برمجت على القرار الوزاري القاضي بالعودة اليوم للتوقيت القانوني للمملكة، فيما طال هواتف أخرى، خلل أدى إلى إضافة ستين دقيقة، إلى ستين دقيقة المضافة أصلا بناء على التوقيت الصيفي.
ومن جهة أخرى، وجهت مجموعة من النشطاء، سيلا من الانتقادات لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، معتبرة أنه قد تسبب في مشاكل بالجملة للمغاربة، بقراره استمرار العمل بالتوقيت الصيفي.