قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن حكومة سعد الدين العثماني، “لم تلتزم بالحوار الاجتماعي وقبول الزيادة في أجور الطبقة العاملة”.
وأكد بركة في كلمته الافتتاحية التي ألقاها اليوم السبت، بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بمناسبة الدورة العادية الثانية لمجلسه الوطني، أن حزبه “واع بالقضايا والتحديات التي تواجه البلاد، وأهمها قضية الوحدة الترابية والتنمية”.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه المحطة الحزبية التي ترأس أشغالها شيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني للحزب، بالعرض السياسي لنزار بركة الأمين العام للحزب، بالإضافة إلى العرض الذي قدمه كريم غلاب عضو اللجنة التنفيذية للحزب حول مشروع تصور حزب الاستقلال للنموذج التنموي الجديد.
ومباشرة بعد العرض السياسي الذي قدمه الأمين العام لحزب الاستقلال، طلب هذا الأخير من كريم غلاب، القيادي الاستقلالي وزير التجهيز والنقل السابق، تقديم عرض أعدته لجنة مختصة بإعداد تصور الحزب للنموذج التنموي الجديد.
وبحسب التصور الذي قدمه القيادي الاستقلالي أمام أنظار المجلس الوطني للحزب، فإنه يجب وضع الطبقة الوسطى ضمن أولويات السياسة العامة للدولة، وأضاف أنه يجب وضع تعريف موضوعي لها بعيدا عن تعريف المندوبية السامية للتخطيط وحتى البنك الدولي الذين يحددانها في أسرة عدد أفرادها خمسة ودخل لا يقل عن 3 آلاف درهم ولا يتجاوز 6 آلاف درهم.
وأبرز نزار بركة أن عرض مخرجات تصور حزب الاستقلال للنموذج التنموي على هذه الدورة للمجلس الوطني، بعد استكمال المسار الدراسي للمشروع على مستوى اللجنة الخاصة، والتداول داخل اللجنة التنفيذية، والتشاور الموسع على مستوى اللقاءات الجهوية التي تم تنظيمها، “يؤكد أن حزب الاستقلال هو حزب المؤسسات، وحزب النقاش داخل المؤسسات”. وفق تعبيره.