صرح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن يوفنتوس الإيطالي كان الأفضل، عقب فوزه أمس على فريقه مانشستر يونايتد 1-0 في دوري أبطال أوروبا. وخص بالإشادة كل من المدافعين جورجيو كيليني وليونارد بونوتشي.
وكان فريق السيدة العجوز مميزا طيلة شوطي اللقاء، حيت قال عنه مورينيو “يوفنتوس بطل على مدار سبع سنوات وأعتقد أنه البطل في سبع سنوات متتالية وبلغ نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر أربع أو خمس سنوات ورغم ذلك فإنه غير سعيد بما يملك ويبحث دائما عن المزيد والمزيد”.
وأضاف “هو يريد المزيد. كان يملك غونزالو هيغواين وباولو ديبالا وكان يرغب في المزيد وضم كريستيانو رونالدو. هو يبحث عن أفضل لاعبي العالم. فريق كبير يملك تاريخا كبيرا ورغبة كبيرة ويملك مستقبلا واعدا”.
وأقر مورينيو بأن مانشستر يونايتد يأتي في مرتبة متأخرة عن يوفنتوس وأندية الصفوة في القارة الأوروبية. وتسأل عن كيفية “الوصول إلى مستوى يوفنتوس؟ مستوى برشلونة؟ مستوى ريال؟ كيف يمكن الوصول إلى هذا المستوى؟ مستوى مانشستر سيتي؟ كيف يمكننا الوصول إلى هذا المستوى؟”.
غير أن تصريحات مورينيو، المشيدة بمنافسه، يمكن أن يعتبرها البعض بمثابة الانتقاد لإدارة ناديه. فقد قضى أغلب فترات الاستعداد للموسم الجديد في انتقاد ما يعتبره بمثابة ضعف استثمار إدارة ناديه في سوق الانتقالات، رغم أنه أنفق أكثر من نصف مليار دولار منذ قدومه إلى أولد ترافورد عام 2016.
وتمثل أكبر إحباط لمورينيو قبل الموسم في عدم تعاقده مع قلب دفاع قوي. لذا لم يكن غريبا أن يوجه المدرب البرتغالي إشادة خاصة لقلبي دفاع يوفنتوس جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي. وقال مورينيو “بونوتشي وكيليني بوسعهما الذهاب إلى جامعة هارفارد، وتقديم الدروس في كيفية اللعب كقلب دفاع”.
واعترف بأنه عند سحب القرعة بدأ التفكير في منافسة فالنسيا الإسباني على المركز الثاني بالمجموعة خلف يوفنتوس. وقال المدرب الذي بات يتأخر بخمس نقاط عن يوفنتوس لكنه يتقدم بنقطتين على فالنسيا بالمجموعة الثانية “كنا ندرك أن القتال سيكون مع فالنسيا على المركز الثاني”.