تعتزم وزارة الداخلية الإسبانية إضافة ألفي شرطي في محيطي مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك لتعويض سياج الأسلاك الشائكة، التي تفصل بين الثغرين وباقي التراب المغربي.
وتستعد السلطات الإسبانية لوضع كامرات مراقبة جديدة وخدمة “الويفي”، بالإضافة إلى عناصر إضافية من الشرطة والحرس المدني، من أجل مراقبة محيط الثغرين، بعد إزالة سياج الأسلاك الشائكة.
وأوضحت يومية “الكونفيدينسيال” الإسبانية أن وزارة الداخلية الإسبانية تتوفر على “الإمكانيات التقنية اللازمة”، التي تسمح لها بإزالة سياج الأسلاك الشائكة من محيط المدينتين.
وأضافت أن وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، لم يصدر بعد قراره في هذا الموضوع تخوفا من العواقب، التي يمكن أن تصدر عن ذلك، حيث أن إزالة سياج الأسلاك الشائكة يمكن أن يجعل “المنطقة غير آمنة، ما سينعكس سلبا على التعاون المغربي الإسباني”.
وكان وزير الداخلية الاسباني قد أعلن، في مناسبات سابقة أنه “سيقوم بكل ما في وسعه” لإزالة سياج الأسلاك الشائكة حول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
ويذكر أن الحزب الاشتراكي، الذي يقود الحكومة الإسبانية الحالية، كان وضع ضمن برنامجه الانتخابي ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أعلن عن نيته في إزالة الأسلاك الشائكة حول الثغرين المحتلين، وإلغاء القانون الذي يشرعن “الإعادة الفورية” للمهاجرين إلى المغرب.