أفاد الناشط الصحرلوي مصطفى ولد سلمى بأن المغرب، وبعد استرجاع أقاليمه الحنوبية، إثر تنظيم حدث المسيرة الخضراء في 6 نونبر من سنة 1975، أطلق مسلسل التقدم والازدهار، االذي مكن من الاستجابة إلى حاجات وتطلعات سكان الصحراء.
وتابع، في تدوينة نشرها على صفحته عبر موقع “الفايسبوك” أن مسلسل التنمية، الذي أطلقته المملكة في هذه الأقاليم، “نقلت مدن الصحراء إلى مصاف المدن النموذجية، على الأقل هي الأفضل بين كل مدن الصحراء الكبرى، التي تضم جنوب الجزائر وموريتانيا وجنوب ليبيا”.
وتابع الناشط الصحراوي، في تدوينته، التي وضع لها عنوان “في الذكرى الـ44.. أي المسيرتين حققت أهدافها؟”، مضيفا أنه بالمقابل، نقلت جبهة “البوليساريو” الانفصالية ” الإنسان الصحراوي من خيمة الشعر إلى كيطون”، فوق التراب الجزائري.
وأرفق ولد سلمى تدوينه بصورتين، تظهر الأولى مدينة العيون، التي أصبحت من كبرى حواضر الصحراء بفضل المشاريع التي تم تشييدها، والبنيات الأساسية التي تتوفر عليها في مختلف القطاعات، الرياضية، والاجتماعية والثقافية.
وتظهر الصورة الثانية مخيمات تندوف، التي يعيش الصحراويين المحتجزين داخلها، تحت وطأة ظروف اجتماعية قاسية محرومين من أدنى الحقوق الضرورية.