يدمّر سيارته بحثاً عن خاتم زوجته

أصبح جينو حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعدما لجأ إلى تفكيك سيارته بالكامل للعثور على خاتم زوجته، الذي سقط منها أثناء تنظيفه، وأثارت ردة فعله إعجاب الكثيرين حيث اعتبره البعض مثالاً حياً على “الزوج الصالح”.

وثقت جيسيكا لحظات هذا البحث المضني في فيديو نشرته على “تيك توك”، ليحقق أكثر من 7 ملايين مشاهدة مع مئات التعليقات التي أعربت معظمها عن إعجابها بموقفه من أجل إسعاد زوجته.

وأكدت جيسيكا أنّها قررت نشر الفيديو لتسليط الضوء على زوجها المذهل، و عميق حبه واهتمامه بها.

روى جينو تفاصيل هذه الحادثة في حوار مع مجلة “بيبول” الأمريكية، مشيراً إلى أنه  كان يقوم بقضاء بعض الحاجيات مع زوجته جيسيكا فوستر، حين غادرا منزلهما بجنوب كاليفورنيا، وقرّرت جيسيكا تنظيف خاتم زواجها باستخدام قلم تنظيف المجوهرات.

في البداية، لم تشعر جيسيكا بالقلق، إذ كانت واثقة أنها ستتمكن من العثور على الخاتم بسهولة بمجرد وصولهما إلى وجهتهما. لكن الأمور تغيرت عندما فشلت في العثور عليه رغم محاولاتها المستمرة. قرر جينو، زوجها، أن يرفع مستوى البحث عن الخاتم، فبدأ بتفكيك سيارته بالكامل. أزال جميع المقاعد، وعندما لم يُفلح في العثور عليه، قرر أن يزيل سجاد الأرضيات أيضاً.

أكّد جينو أنه شعر بسعادة كبيرة لأن الخاتم لم يتعرض لأي ضرر على الإطلاق، رغم أن السيارة أصبحت في حالة من الفوضى بعد التفكيك الكامل. ومع ذلك، كان همّه الأكبر هو العثور على الخاتم، والذي اعتبره أولويته الأساسية في تلك اللحظة.

وكشف أنه لم يكن أول مرة يقوم فيها بتفكيك الجزء الداخلي للسيارة، إذ أنه بفضل خبرته السابقة، كان قادراً على التحرك بسرعة، بدءاً من إزالة المقاعد الأمامية، ثم الموجّه الوسطي، وقد استغرق الأمر منه حوالي ساعتين لإتمام المهمة.

وفي تعليق طريف، قال جينو مازحاً إنه كان يخطط بالفعل لتفكيك سيارته لتغيير تصميمها الداخلي كمشروع شخصي، لذا جاء الحادث في توقيت مثالي.

 

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية