بعد أن مارس أبشع أنواع التشهير والابتزاز والبلطجة الافتراضية، بات المرتزق هشام جيراندو؛ والذي يتحدث باستمرار من خلف كاميرا هاتفه في مهربه، يشرب من نفس الكأس، مع فارق مهم، وهو أن المدعو جيراندو ورّط أفراد أسرته وأقاربه بشكل فعلي في نشاطه الإجرامي. التفاصيل.
يبدو أن الخائن جيراندو صاحب الإشاعات الرخيصة يعيش أياما عصيبة، وربما قد اقترب موعد دفع ثمن عربدته على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن توالت عليه النكسات القانونية؛ بدءًا بتفكيك شبكة الدعم الخلفي التي شاركته في عمليات الابتزاز وجمع “الإتاوات” داخل المغرب بأسلوب بات يعلمه القاصي والداني، ومرورا بتزايد المتابعات القضائية في حقه بدولة كندا، والتي هددت بإدخاله في نفق مظلم قد ينسيه حلاوة النوم.
المعطيات المتوفرة، تؤكد أن جيراندو يمر بلحظات لا يحسد عليها؛ بسبب تواتر القضايا التي يواجهها فوق التراب الكندي.
فبعد أن ورط شقيقته وزوجها وأبنائهما في عمليات الابتزاز وتحصيل المال من ضحاياه داخل المغرب، تهدد لعنة جيراندو هذه المرة بإدخال زوجته المقيمة بكندا في مساءلة قانونية صارمة بخصوص أنشطة زوجها الإجرامية والتي تفوح منها رائحة الفساد بشتى معانيه.
وبحسب ما يروج من معلومات؛ فإن المدعو هشام جيراندو هو المسؤول الأول عن توريط ابنة شقيقته القاصر في عمليات النصب والتهديد والابتزاز، كما جنّد أيضاً ابن شقيقته لخدمة نشاطه الإجرامي، والأيام القادمة قد تشي بمفاجآت عديدة.
هذا ليس بالأمر الغريب، فلا طالما أبدى هشام جيراندو نزوعه الإجرامي، وميولاته للكذب والتزلف لجهات معادية، كما أن هذا المريض النفسي يريد إسقاط سلوكه الفاسد على كل المغاربة وخصوصا المسؤولين في كل المؤسسات.
وحيال ذلك، ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن المدعو جيراندو يسارع الأيام من أجل التخلص من مجمل ممتلكاته في كندا قبل أن تطالها المتابعات القضائية الجارية في حقه، سواء من خلال تصريفها أو تحويل ملكيتها إلى زوجته.
ورغم هذا الارتباك الذي يعيشه جيراندو واختياره أسلوبا ملتويا والذي يظن بأنه المنفذ الذي سينقذه إلا أن لعنته ستصيب مرة أخرى محيطه الأسري من خلال توريط زوجته في أنشطته الإجرامية.