تونس

تونس.. تحذير من “انفجار اجتماعي وشيك” وسط احتدام الأزمة الاقتصادية

حذَّر مدير الديوان الرئاسي السابق في تونس، عماد الدايمي، من “انفجار اجتماعي وشيك”، وسط احتدام الأزمة الاقتصادية، بموازاة استمرار السلطات في التضييق على الحريات وقمع المعارضين.

أطلق الدايمي مؤخرًا مشروعًا سياسيًا جديدًا يحمل شعار “التغيير الهادئ والمسؤول”، على أن يُعدَّ “برنامج حكم عقلاني والتصدي للشعبوية”.

وأوضج، في تصريحات صحافية، أن الدافع الرئيسي لإطلاق مشروعه كان استثمار الديناميكية التي حصلت أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتحويلها إلى ديناميكية سياسية تفرض التغيير في البلاد.

وفي تقييمه للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس خلال عهد سعيد، أكد مدير الديوان الرئاسي السابق على أنها في “تدهور مستمر في ظل الفشل الذريع للنظام وعدم قدرته على التصدي للأزمات المتراكمة، وتسببه في أزمات إضافية بسبب نزعاته الشعبوية وغياب أدنى كفاءة في تسيير البلاد”.

وقال الدايمي إن الحراك الاجتماعي المتصاعد، الذي انطلق مطلع هذا العام في مختلف الجهات، إلى جانب ارتفاع موجة الانتحارات التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة، فضلًا عن العنف المتزايد في الملاعب الرياضية، كلها مؤشرات على تصاعد الاحتقان الاجتماعي الذي ينذر بانفجار اجتماعي وشيك دون أفق سياسي، وهو أخطر ما يمكن أن يصيب البلاد.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية