مديرة الأمن الداخلي الفرنسي: التعاون والتنسيق الأمني مع الجزائر “في أدنى مستوياته”

قالت مديرة الأمن الداخلي الفرنسي، سيلين برتون، اليوم الأربعاء، إن التعاون والتنسيق الأمني بين الجزائر وفرنسا “في أدنى مستوياته”.

وأضافت برتون في برنامج على القناة الإخبارية العمومية “فرانس إنفو”، أن العلاقات بين الأجهزة والمؤسسات الأمنية الفرنسية والجزائرية، تمر بوضعية “صعبة”، و”الوضع لا يحتمل”.

ودقّت المسؤولة الفرنسية ناقوس الخطر بشأن تداعيات هذا الوضع وتدني مستوى التنسيق الأمني والاستخباراتي بين البلدين.

وفي سياق هذه الأزمة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، اليوم الأربعاء، أن باريس أرسلت قائمة تضم 700 شخص من الرعايا الجزائريين الذين قررت فرنسا إبعادهم وترحيلهم إلى الجزائر، مشيراً إلى أن هؤلاء يمثلون قائمة أولية لـ700 جزائري يوجدون في حالة حجز إداري من قبل السلطات الفرنسية التي تطالب الجزائر بقبول ترحيلهم واستصدار وثائق سفر لهم. وفق ما أوردته تقارير إعلامية دولية.

وهدد الوزير الفرنسي مجدداً بأن الحكومة الفرنسية ستتخذ مزيداً من التدابير التقييدية الموجهة خاصة إلى المسؤولين الجزائريين وأفراد عائلاتهم، وقال إن هناك حزمة من “الإجراءات القادمة التي ستكون فعالة بطريقة دقيقة وانتقائية، حيث ستشمل هؤلاء الذين يأتون إلى فرنسا من أجل قضاء إجازاتهم، ومن يرسل أولاده للدراسة في المدارس الجيدة ومن يأتي للعلاج أيضا”. على حد تعبيره.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.