فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد ترحيلهم

متابعة

قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر حكومية فرنسية، إن باريس تستعد لتسليم الجزائر قائمة بأسماء عدد من مواطني هذه الأخيرة، ترغب فرنسا في ترحيلهم إلى بلادهم.

وأفاد أحد هذه المصادر بأن القائمة تضم “عشرات” الأسماء وأنها “لائحة أولى” على أن تليها قوائم أخرى لاحقا.

وقال أحد هذه المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن القائمة سترسل “اليوم أو غدا، في الأيام المقبلة”، في حين ذكر مصدر آخر “أن الأمر وشيك”، وأفاد المصدر الثالث بأن القائمة سترسل “هذا الأسبوع”.

وذكر أحد المصادر الحكومية الثلاثة أن “أقل من 100 شخص” على هذه القائمة، وقال مصدر ثان إن القائمة تضم “عشرات” الأسماء وإنها “لائحة أولى” على أن تليها قوائم أخرى لاحقا.

وأدى رفض الجزائر استقبال بعض من مواطنيها، يقيمون بصورة غير شرعية في فرنسا وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في شرق فرنسا، إلى توتر العلاقات بين البلدين.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة الحكومة الأسبوع الماضي أنه “لا توجد رغبة في التصعيد، لكن رفض استقبال الجزائريين انتهاك مباشر للاتفاقات التي أبرمناها مع الجزائر”.

وقال الثلاثاء إن باريس تريد عودة العلاقات الجيدة مع الجزائر كما تريد “بالطبع” معالجة التوترات مع هذا “البلد الجار، لكن بوضوح ودون أي ضعف”.

وأضاف أنه في هذا السياق قررت باريس أن تحيل إلى السلطات الجزائرية “قائمة بأسماء الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية”.

اقرأ أيضا

مكالمة من ماكرون تنزل النظام الجزائري عن شجرة “الأزمة المصطنعة” مع فرنسا!!

كما كان متوقعا، لم يستطع النظام الجزائري الاستمرار أكثر من ذلك في "مسرحية" النزاع مع فرنسا، وتكرار "عنترياته" السابقة مع إسبانيا، وتكفلت مكالمة هاتفية من "السلطان" الفعلي للجزائر، الرئيس إيمانويل ماكرون، بجعل النظام العسكري يسارع إلى إصدار ترجمة عربية ركيكة، للبلاغ الصحفي الذي صيغ في الإليزيه، تم نسخها على صفحة رئاسة الجمهورية على الانترنت، فيما شكل مفاجأة "مصطنعة" لكثير من المطبلين للنظام الجزائري، خارج حدود الجزائر!

قرب حدود مالي.. الجزائر تعلن إسقاط مسيّرة مسلحة اخترقت أجواءها

أعلنت الجزائر، الثلاثاء، إسقاط مسيّرة "مجهولة" قرب مدينة "تين زاوتين" الحدودية مع دولة مالي.

باريس تنهج الحوار الحازم مع الجزائر

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الثلاثاء، أن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ومن دون تهاون"، غداة اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري لاستئناف الحوار بعد ثمانية أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.