الرئيس بوتفليقة وجنرالات الجزائر (أرشيف)

الجزائر: وزير سابق يعتبر حل المخابرات مجرد “تسويق سياسي”

وصف وزير الإعلام الجزائري السابق، عبد العزيز رحابي، حل جهاز المخابرات العسكرية المعروف باسم “دائرة الاستعلام والأمن” (الدياراس) بأنه مجرد “تسويق سياسي”.
وجاء قرار حل الجهاز قبل يومين في إطار إعادة هيكلته حيث سيبنى على أنقاضه جهاز جديد يحمل اسم “مديرية المصالح الأمنية”، تحت إشراف الجنرال عثمان طرطاق.
وبنبرته اللاذعة المعتادة، انتقد رحابي في حوار مع موقع TSA الناطق بالفرنسية تحويل جهاز المخابرات، المتسم بطابع السرية، إلى قضية للنقاش العمومي بحكم الإجراءات التي تخص الجهاز التي اتخذها بوتفليقة في الآونة الأخيرة.
واعتبر رحابي أن الجزائر من الحالات القليلة التي توجد فيها الآية معكوسة، حيث يروج الرئيس لإشاراتها لما يقول إنها رغبة في الإصلاح في نهاية حكمه، في حين أن العادة تقتضي أن الحكام يقدمون مثل هذه الإشارات عند مجيئهم إلى السلطة.
ولم يفت الوزير السابق أن يلفت الانتباه إلى المفارقة الحاصلة في كون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي من المفترض أنه هو من يقف وراء عملية الإصلاح هذه، هو أحد المتسببين في الأزمة التي تعيشها البلاد.
وأضاف عبد العزيز رحابي أن بوتفليقة يسوق لكون إصلاح المخابرات مدخل أساسي للحداثة الغائبة في البلاد، في حين أن الإصلاح يجب أن يهم جهاز القضاء وفصل السلط وكيفية توزيع الثروة الوطنية.
يذكر أن التغييرات التي همت الأجهزة الأمنية في الجزائر في الشهور الأخيرة روج لها محيط بوتفليقة على كونها تدخل في إطار تمدين الدولة التي لطالما وصفت بأنها خاضعة لحكم العسكر.

إقرأ أيضا: ما سر الظهور العلني الأول لرئيس المخابرات الجزائرية؟

اقرأ أيضا

غوتيريش يؤكد دور الجزائر بصفتها طرفا رئيسيا في النزاع حول الصحراء المغربية

في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالبلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 25 يوليوز الماضي، أعربت فيه عن “استنكارها الشديد” عقب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه، والذي وصفه الجانب الجزائري بـ”غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.

“القوة الضاربة”.. القمل يغزو رؤوس التلاميذ في المدارس الجزائرية

تشهد العديد من المؤسسات التربوية في الجارة الشرقية غزوا من القمل، الذي اجتاح رؤوس التلاميذ، مخلفا حيرة وسط الأولياء، الذين دخلوا في مواجهة ضد هذه الحشرة المعروفة بسرعة تنقلها. وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الكثير من المدارس في "القوة الضاربة"،

بسبب وقف صادراتها.. الجزائر تنبطح للضغوطات وتفاوض الاتحاد الأوروبي

بعد مخالفة الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الجاري به العمل منذ سنة 2005، أكد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، أن بلاده بصدد التفاوض مع الاتحاد لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدولي، الذي لوحت به المفوضية الأوروبية منذ ثلاثة أشهر، على إثر وقف الجزائر صادرات دول الاتحاد إليها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *