بعد أن نفى بعض المسؤولين الجزائريين، على رأسهم وزير الاتصال حميد غرين، إصدار مذكرة توقيف في حق رجل الأعمال يسعد ربراب، فند هذا الأخير الأمر، مؤكدا صدور أمر بالقبض عليه فور دخوله التراب الجزائري.
وفي تصريحاته لصحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أكد ربراب أن بعض الجهات تنتظر عودته للجزائر من أجل القبض عليه، مشيرا بالقول “هم ليسوا بحاجة إلى إصدار مذكرة من أجل توقيفي، فبمجرد دخولي الجزائر سيقومون بالقبض علي وذلك من أجل إسكاتي”.
وعبر الرئيس المدير العام لمجمع “سيفيتال” عن قلقه من أن يلقى نفس مصير الجنرال حسين بن حديد، الذي جرى اعتقاله الأسبوع المنصرم بعد رفع وزارة الدفاع دعوى في حقه بتهمة تثبيط عزيمة الجيش وحيازة سلاح وذخيرة حربية، في وقت أشار فيه محامو دفاع بن حديد أن ملف قضيته لا يضم أي دعوى قضائية في حق موكلهم.
وفي سياق متصل، أعرب نحو 3800 عامل في شركة “سيفيتال” عن تضامنهم مع ربراب، حيث يعتزمون الخروج في مسيرة مديرهم التنفيذي، والتي سيتم الإعلان عن موعدها مساء اليوم الأربعاء.
إقرأ المزيد:سياسي جزائري:رقعة الاعتقالات ستتسع بعد اعتقال الجنرال بن حديد