ربراب: “هم ليسوا بحاجة إلى مذكرة من أجل اعتقالي”

بعد أن نفى بعض المسؤولين الجزائريين، على رأسهم وزير الاتصال حميد غرين، إصدار مذكرة توقيف في حق رجل الأعمال يسعد ربراب، فند هذا الأخير الأمر، مؤكدا صدور أمر بالقبض عليه فور دخوله التراب الجزائري.

وفي تصريحاته لصحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أكد ربراب أن بعض الجهات تنتظر عودته للجزائر من أجل القبض عليه، مشيرا بالقول “هم ليسوا بحاجة إلى إصدار مذكرة من أجل توقيفي، فبمجرد دخولي الجزائر سيقومون بالقبض علي وذلك من أجل إسكاتي”.

وعبر الرئيس المدير العام لمجمع “سيفيتال” عن قلقه من أن يلقى نفس مصير الجنرال حسين بن حديد، الذي جرى اعتقاله الأسبوع المنصرم بعد رفع وزارة الدفاع دعوى في حقه بتهمة تثبيط عزيمة الجيش وحيازة سلاح وذخيرة حربية، في وقت أشار فيه محامو دفاع بن حديد أن ملف قضيته لا يضم أي دعوى قضائية في حق موكلهم.

وفي سياق متصل، أعرب نحو 3800 عامل في شركة “سيفيتال” عن تضامنهم مع ربراب، حيث يعتزمون الخروج في مسيرة مديرهم التنفيذي، والتي سيتم الإعلان عن موعدها مساء اليوم الأربعاء.

إقرأ المزيد:سياسي جزائري:رقعة الاعتقالات ستتسع بعد اعتقال الجنرال بن حديد

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *