أجل قاضي التحقيق جلسة الاستماع للجنرال المتقاعد حسين بن حديد، والتي كان من المفترض أن تنعقد أمس الاثنين، وذلك بعد استئناف هيئة الدفاع أمر الإيداع الصادر في حق موكلها، والإفراج عن هذا الأخير.
وأشارت بعض المصادر القضائية على أن طلب هيئة دفاع بن حديد لاستئناف قرار الإيداع مرجح للرفض، وذلك بسبب التهم الثقيلة الموجهة إلى الجنرال، والتي تتعلق بمحاولة إضعاف عزيمة الجيش التي تصنف كجناية في القانون القضائي الجزائري.
وفي إطار متصل، طالبت هيئة دفاع بن حديد بضرورة وقف ما أسمته “التهويل والمزايدات القانونية” التي تشنها بعض الجهات، والتي تحاول التشويش على سير القضية من خلال نشر بعض الإشاعات التي قد تضر بموكلها وأسرته.
وأكد محامي بن حديد، بشير مشري، أن هيئة الدفاع تعمل على جمع الدلائل التي تثبت براءة الجنرال من التهم المنسوبة إليه، في وقت يتوقع أن يعلن قاضي التحقيق عن تاريخ الجلسة يوم الأحد المقبل.
وأشار محامي الدفاع أنه سيتم إسقاط التهمة الثانية الموجة إلى موكله والمتعلقة بحيازة سلاح وذخيرة حربية، باعتبار أن الجنرال يتوفر على رخصة قانونية لحيازة السلاح، إضافة على أن الذخيرة المشار إليها هي عبارة عن بعض الرصاصات فقط.
إقرأ أيضا:اعتقال الجنرال بن حديد الذي وصف شقيق بوتفليقة بالمختل عقليا
هذا ويتواجد الجنرال حسين بن حديد في الوقت الحالي رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش، وذلك بعد أن رفعت وزارة الدفاع دعوى قضائية في حقه، على خلفية التصريحات الخطيرة التي أدلى بها على إذاعة “راديو مغرب” والتي اتهم من خلالها عدة مسؤولين على رأسهم شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس أركان الجيش قايد صالح.