أشارت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري لويزة حنون أن الأوضاع التي تعرفها البلاد خلال الفترة الراهنة تعد الأصعب من نوعها منذ حصول الجزائر على الاستقلال، مؤكدة أن “غياب المناعة السياسية” من شأنه أن يزيد الوضع سوء.
وتحدثت المرأة الأولى في حزب العمال عن الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد على جميع المستويات واصفة إياها بالـ “خطيرة”، والتي قد تترتب عنها نتائج وخيمة على المستويين الداخلي والخارجي.
وأضافت حنون أن سياسة شد الحزام التي نهجتها حكومة عبد المالك سلال من أجل التخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية لن يكون في صالح الشعب، وإنما غلب كفة الميزان لصالح الأقلية التي أعفيت من تسديد الضرائب.
وأسهبت حنون في الحديث عن سياسة التقشف التي سنتها الحكومة والتي مست عددا من القطاعات، مشيرة إلى أن نتائجها ستكون وخيمة على المواطن البسيط.
هذا وعلقت حنون على الصراع القائم بين رجل الأعمال الجزائري علي حداد ووزير الطاقة والمناجم عبد السلام بوشوارب، حيث أشارت إلى أن تصريحات الوزير تدل على غياب التحفظ لدى بعض الوزراء.
إقرأ المزيد:الجزائر تنظر بترقب إلى ما ستخلفه الأزمة الاقتصادية من تداعيات
وأضافت لويزة حنون على الأمر بالقول “يتعين على هؤلاء أن لا يتناسوا أنهم وزراء جمهورية وهو ما يعني تقيدهم بالحياد والابتعاد عن ممارسة سياسة الكيل بمكيالين”.