بن فليس: قرار بوتفليقة بتنحية الجنرال توفيق يفتقر للشفافية

أكد علي بن فليس، مسؤول حزب “طلائع الحريات” بالجزائر أن قرار الرئاسة بتنحية الجنرال توفيق من منصب رئيس دائرة الاستعلامات والأمن يغتلفه الكثير من الغموض وغياب الشفافية.

وأضاف بن فليس أن قرار إحالة محمد مدين على التقاعد وتنصيب اللواء عثمان طرطاق المعروف بـ “بشير” مكانه، حتى وإن كان عاديا وطبيعيا، فإنه يفتقر إلى الشفافية نظرا إلى عدم استناده على القوانين والضوابط المقننة للتغييرات التي تتم على مستوى هذه المناصب العليا.

وأشار بن فليس أن موجة التعديلات التي شهدتها بلاده في الآونة الأخيرة تدل على وجود شغور في السلطة الجزائرية، حيث أن مجمل القرارات التي صدرت عن الرئاسة جاءت بناء على “أهواء الرئيس ومحيطه”، منتقدا التبريرات الرائجة لتنحية الجنرال توفيق والتي تشير إلى توجه الجزائر نحو بناء دولة مدنية متحررة من قيود المؤسسة العسكريةّ.

وأكد بن فليس أن إعادة الدولة المدنية لا يتم بسن قرارات غير شفافة مضيفا بالقول “لا يمكن الحديث عن الدولة المدنية في ظل غياب سيادة الشعب، وضياع الرقابة البرلمانية على أداء الحكومة، بل نحن في دولة تسود فيها كل عيوب الفساد، والحكم الديكتاتوري”.

إقرأ المزيد:كيف تلقت الأوساط الجزائرية خبر تنحية الفريق توفيق؟

وشدد بن فليس على أهمية مؤسسة الجيش والتي يجب أن تبقى في منأى عن حسابات السلطة، باعتبارها الجهاز الأول المسؤول عن استقرار وأمن البلاد.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *