سياسي جزائري يدعو حكومة سلال إلى الاقتداء بالمغرب وتونس

في ظل الانتقادات الموجهة للحكومة الجزائرية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد خلال الفترة الأخيرة، أكد فوزي رباعين، رئيس حزب “عهد 54″، أن الحل الأمثل لمواجهة الوضع الحالي هو إجراء انتخابات شرعية من أجل تشكيل حكومة انتقالية، مشيرا على ضرورة الاقتداء بالنموذجين المغربي والتونسي في ذلك.

هذا وقال رباعين أن التجربتين المغربية والتونسية، تبقيان خير دليل على الانتخابات الشرعية، والتي على الجزائر الاقتداء بها للخروج من أزمتها الخانقة.

وحسب تصريحاته أمس الأربعاء، أكد رباعين أن بلاده تمر بأوضاع لا تحسد عليها حيث مرض الرئيس بوتفليقة وعجزه عن أداء مهامه الرئاسية من جهة، وتأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى.

وفي نفس الإطار أشار رباعين إلى أن عجز حكومة سلال أمام الوضع الحالي، وتشبتها بخطاب التهوين من حدة الأزمة، لن يقود البلاد إلى بر الأمان، مرجعا ذلك إلى احتكار السلطة بيد الرئيس المريض.

إقرأ المزيد:سلال يبعث برسائل غير مطمئنة حول اقتصاد الجزائر

هذا وشدد زعيم حزب عهد 54 على أن الخروج من النفق المسدود سيكون بانتخاب الشعب لحكومة انتقالية تضم “سياسيين لا تكنوقراط”.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *