إذا كانت عمودية مدينة الدار البيضاء، أصبحت من نصيب عبد العزيز العماري، بسبب الاكتساح الذي حققه حزب العدالة والتنمية في المجلس الجماعي، فإن رئاسة جهة الدار البيضاء ستعرف منافسة شرسة بين بطلي الانتخابات الجماعية والجهوية، وهما حزب الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية.
وأكد مصدر لـيومية “المساء” التي أوردت الخبر في عددها لنهار اليوم الجمعة، أن مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الصمد حيكر، عن حزب العدالة والتنمية، سيدخلان في منافسة شرسة للظفر بمنصب رئاسة أكبر جهة بالمغرب، وهو المنصب الذي أغرى الكثير من الأمناء العامين والوزراء السابقين خلال الحملات الانتخابية الأخيرة.
للمزيد:بكوري: مستوى النقاش العمومي يجب أن يرتقي ليقارب اهتمامات المواطنين
وقال مصدر من حزب العدالة والتنمية: “إن المنافسة ستكون حامية الوطيس بجهة الدار البيضاء سطات، على اعتبار أن المعارضة والأغلبية متقاربان من حيث العدد، ولن تكون الكفة في صالح هذا الحزب أو ذاك”.
وأضاف المصدر نفسه أن العدالة والتنمية المدعوم من قبل أحزاب الأغلبية الحكومية، سيجد نفسه في مواجهة قوية من قبل الأصالة والمعاصرة، الذي سيكون مدعوما بأحزاب المعارضة، وذلك في حالة إذا لم تظهر أي تطورات جديدة خلال الأيام المقبلة.