حنون: أويحي وسعداني امرأتان تتصارعان لإرضاء رجل واحد

على خلفية الانتقادات الموجهة إلى مبادرة مجموعة 19-4، والتي طالبت بلقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وجهت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون جملة من الانتقادات إلى كل من أحمد أويحيى وعمار سعداني، مشبهة الرجلين بامرأتين لرجل واحد.

وأشارت حنون، على هامش افتتاح الدورة العادية للمكتب السياسي للحزب، أن الرسالة الموجهة إلى الرئيس بوتفليقة تعد قانونية، مستبعدة أن تكون إهانة بالنسبة لبوتفليقة كما تروج له بعض الجهات الموالية للنظام.

وفي ردها على الانتقادات التي وجهتها شخصيات موالية للنظام، كان على رأسها كل من أحمد أويحي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي وعمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وصفت حنون الرجلين بامرأتين تتصارعان من أجل إرضاء رجل واحد، في إشارة إلى الرئيس بوتفليقة.

وفي نفس السياق، أضافت حنون  “لقد نصبا نفسيهما أوصياء على رئيس الجمهورية” مضيفة “لقد تجاوزا كل الحدود، حيث أصبحا يمثلان كل من الدولة والرئيس والشعب أيضا”.

هذا وفي حديثها عن اللقاء الأخير الذي جمع رجل الأعمال الجزائري ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد ووزير الطاقة والمناجم صالح خبري، وجهت حنون انتقادات لاذعة إلى علي حداد حيث قالت “لقد التقى رجل الأعمال بوزير الطاقة من أجل مناقشة قضايا تمس الاقتصاد الوطني، ثم خرج بعدها من أجل إلقاء كلمة باسمه واسم وزير الطاقة، لإعلان التوجه الجديد الذي ستسلكه البلاد بخصوص المحروقات”.

وأضافت حنون “كل يوم يتأكد لنا وجود سلطة موازية باتت تغزو جميع القطاعات، ما يعطي انطباعا بوجود أكثر من رئيس للحكومة وأكثر من رئيس للبلاد”.

ولم تفلت الأمينة العامة لحزب العمال الفرصة من أجل الرد على مبادرة حزب سعداني، التي دعت إلى تشكيل تكتل لدعم الرئيس بوتفليقة، حيث أكدت رفض حزبها الانخراط في المبادرة على غرار عدد من الأحزاب، مشيرة بالقول “لا يمكنني الانضمام إلى أمر يتعارض مع أفكار ورؤية الحزب”.

إقرأ أيضا:مجموعة الـ 19: مبادرتنا أصابت أحزاب النظام بالهلع

اقرأ أيضا

الإساءة لرموز الدولة

ممنوع من العرض.. عدم الترخيص لوثائقي جزائري بدعوى “الإساءة لرموز الدولة”

وجد شريط وثائقي جزائري يحمل عنوان "Vote Off" لصاحبه فيصل حموم نفسه ممنوعا من العرض في بلاده بدعوى "الإساءة لرموز الدولة".

أركان الجيش الجزائري

الرئاسة تجري تغييرات على أركان الجيش الجزائري

كشفت الصحافة الجزائرية أن حركة تعيينات همت أركان الجيش الجزائري حسب ما تم الإعلان عنه في الجريدة الرسمية من أبرز ما حملته إنهاء مهام اللواء عبد الغني مالطي.

الرئاسة الجزائرية

“بوليتيكو”: الاتحاد الأوروبي يرغب في تغيير على مستوى الرئاسة الجزائرية

يبدو أن بعض الأطراف الدولية هي الأخرى ترى في فراغ مؤسسة الرئاسة الجزائرية عائقا أمام مصالحها في هذا البلد المغاربي الغني بالنفط والغاز كما يؤكد ذلك موقع "بوليتيكو".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *