بمساعدة المغرب.. إسبانيا تحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات

مكّنت معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (ديستي)، من إحباط محاولة لتهريب أزيد من طنين من الحشيش، انطلقت من سواحل المغرب في اتجاه جزر الكناري الإسبانية.

وتمكن الحرس المدني الإسباني من اعتراض قارب مطاطي، على ساحل غران كناريا، كان قد غادر المغرب، وعلى متنه 2345 كيلوغراما من الحشيش.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، فقد أوقف الحرس المدني الإسباني، خلال هذه العملية، طاقم القارب المكون من شخصين يبلغان من العمر 26 و36 عاما.

وبحسب المصدر نفسه، فإن عناصر من وحدة الشرطة القضائية ودائرة الشرطة البحرية الإقليمية التابعة للحرس المدني لولاية لاس بالماس، شاركت في هذه العملية الأمنية التي جرت برا وبحرا.

وأكدت الوكالة أنه تم تحديد موقع قارب المخدرات بفضل التعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (ديستي)، التي سبق وأن حذرت من وصول قارب من المغرب إلى سواحل جزيرة كناريا الكبرى، كان يحاول نقل المخدرات إلى الجزيرة.

ومكن التنسيق الأمني بين القوات البحرية والبرية من رصد زورق صغير يبحر بدون أضواء بالقرب من الساحل.

وبعد الاشتباه في أنه القارب الذي يبحثون عنه، اقتربت القوات البحرية التابعة للحرس المدني التي كانت على متن القارب “ريو تامبري” واكتشفت أنه قارب مطاطي يحمل طرودا عديدة، من النوع الذي يستخدم عادة لتهريب المخدرات من المغرب إلى إسبانيا.

وأسفر هذا التدخل الأمني عن ضبط 66 رزمة من الحشيش، تزن أكثر من 2300 كيلو غرام، واعتقال شخصين.

اقرأ أيضا

طانطان.. البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ53 مرشحا للهجرة السرية

اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، اليوم الاثنين، قاربا مطاطيا، على بعد حوالي 46 كلم شمال-شرق ميناء طانطان، وعلى متنه 53 مرشحا للهجرة غير النظامية.

القنيطرة.. إجراء عمليات للإجهاض بشكل غير قانوني يطيح بثلاثة أشخاص

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم السبت، من توقيف ثلاثة أشخاص، من ضمنهم ممرض، وذلك للاشتباه في تورطهم في إجراء عمليات للإجهاض بشكل غير قانوني وترويج أدوية بدون ترخيص.

الأمن يحقق في واقعة سرقة وهمية على أثير إذاعة خاصة

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.