أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، إنه سيستمر في منصبه “بقوة أكبر” بعد أيام من التفكير.
وكان سانشيز قد أعلن بشكل مفاجئ يوم الأربعاء الماضي، أنه سيأخذ إجازة لمدة خمسة أيام للتفكير في الاستقالة أو البقاء في منصبه كرئيس للوزراء بعد أن بدأت المحكمة إجراءات أولية ضد زوجته بتهم الفساد.
وقال في خطاب متلفز: “قررت الاستمرار بقوة أكبر على رأس الحكومة الإسبانية”.
وتم تقديم الشكوى القانونية ضد زوجته، بيجونيا غوميز، من قبل منصة قانونية يمينية متطرفة تقول إن غوميز استخدمت منصبها للتأثير على الصفقات التجارية.
وتظاهر الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني، في محيط مقر الحزب بالعاصمة مدريد، تضامنا مع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وردد المتظاهرون شعاراتٍ تطالب سانشيز بالاستمرار في مهامه على رأس الحكومة، وتندد بما أسموه المحاولات الانقلابية التي يقودها المحافظون وأقصى اليمين عبر مؤسسات القضاء والإعلام.
وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسباني اشتهر بتصريحات مؤيدة للحق الفلسطيني، خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ شهر أكتوبر الماضي.