ذكرت مصادر إعلامية رياضية، أن المسؤولين المغاربة، قرروا الالتجاء إلى محكمة التحكيم الرياضي (طاس)، لإيجاد حل لقضية المغربي منير الحدادي لاعب برشلونة الإسباني، وذلك بعد رفض الاتحادين الإسباني والدولي الفيفا، تسليمه الجواز الرياضي.
وكان الحدادي قد اختار حمل القميص المنتخب الإسباني، حيث خاض معه مباراة رسمية، أمام مقدونيا (5-1) على عهد الناخب السابق فيسنتي ديل بوسكي، ضمن منافسات الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية “الأورو 2016” في فرنسا، لكن بعد ذلك جرى استبعاده عن المنتخب، وهو ما اعتبره المسؤولون المغاربة تحايلا كرويا لمنعه من اللعب مع منتخب بلاده، عقب إصرار المدرب السابق بادو الزاكي على ضمه إلى صفوف اسود الاطلس.
ووفق هذا المعطى، فالقوانين الحالية للاتحاد الدولي لكرة القدم، تمنع التحاق الحدادي بالمنتخب الوطني، وأن تغييرها هو الكفيل بالترخيص للاعب بحمل القميص الوطني.
ومن جهة، جرى اليوم الاثنين، تداول خبر تجديد رغبة فريق اس روما في التعاقد مع الحدادي بعد فشل مفاوضات ضم الجزائري رياض محرز لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، علما أن الحدادي كان محط اهتمام ديبورتيفو لاكورونا وآلافيس الإسبانيان، وسامبدوريا الإيطالي، بل وكان قريبا من التوقيع لسان بيترسبورغ الروسي، لكنه رفض في آخر المطاف.
يذكر أن المدرب الجديد لبرشلونة، إرنيستو فالفيردي، وضع الحدادي في قائمة اللاعبين، الذين لا ينوي الاعتماد عليهم في منافسات الموسم المقبل.