ذكر سعيد عاتيق، رئيس جمعية ” الشهاب لكريان سنطرال”، أن الإعلان عن مبادرة ترحيل سكان “كريان سنطرال” تمت سنة 2007، فيما بدأ نقلهم سنة 2010، وكان السكان متفائلون بالعيش وسط مجال حضاري يخلو من مظاهر الفوضى، غير أن منطقة الهراويين، تحولت في فترة قصيرة إلى فضاء، مليء بالمشاكل الاجتماعية، في ظل تزايد عدد السكان وتضخم إكراهات العيش،
كما أوضح أن واقع منطقة الهراويين، ينحو في اتجاه غير مشجع للاستقرار، رغم أنها منطقة حديثة النشأة، جرى إعمارها، في سعي لتحسين واقع مدينة الدار البيضاء، بعد القضاء على دور الصفيح بـ”كريان سنطرال” وترحيل سكانه إليها.
وأضاف أن مشهد منطقة الهراويين يتناقض مع مواصفات المجال الحضري، الذي على أساسه أعيدت هيكلتها، بعدما كانت عبارة عن أراضي فلاحية فسيحة.