كاد أحد الأطر الوطنية التقنية في ألعاب القوى ان يقوم بإحراق نفسه أمام مقر الجامعة الملكية اليوم الثلاثاء، لولا تدخل رجال الأمن الذين قاموا بمنعه من الانتحار.
وقام المدرب عبد النبي عبيد قبل تدخل رجال الأمن، بصب البنزين على جسده أمام إدارة الجامعة، مطالبا بحضور الرئيس عبد السلام أحيزون، لانصافه، بعدما تم طرده من الادارة التقنية الوطنية، حيث كان يعمل كمدرب مختص في المسافات القصيرة.
واحتج عبيد على مسؤولي الإدارة التقنية التي اشتغل فيها منذ سنة 2010، حيث عمل كمستشار تقني للاطار الوطني مصطفى عوشار وعضو اللجنة التقنية مع أحمد الطناني، لكنه وجد نفسه مطرودا من الادارة التقنية بعد سنوات من العمل رفقة العديد من الأطر.
وقد وجد المدرب عبيد نفسه في أزمة اجتماعية ومادية، بعدما تم نقله الى مندوبية وزارة الشباب والرياضة في مدينة ميدلت، دون مراعاة ظروفه الاجتماعية وتمدرس أطفاله في مدينة تمارة التي استقر فيها منذ سنوات.
يذكر ان المدرب عبد النبي عبيد سبق ان اشتغل في الاتحاد الاماراتي، واشتغل مع العديد من الأطر الوطنية مثل عبد القادر قادة وحسن بنزريكات وقد ساهم في تكوين العديد من العدائين والابطال في المسافات القصيرة والمسابقات التقنية.