الرئيسية / أحوال الناس / تشريح الجثث لا يخيف المغربيات.. والدليل بالأرقام
الجمعية المغربية للطب الشرعي

تشريح الجثث لا يخيف المغربيات.. والدليل بالأرقام

”فحص الجثث والتشريح الطبي لا يخيف المغربيات”، حقيقة كشفتها الجمعية المغربية للطب الشرعي بالأرقام، مبرزة أن ذلك يتأكد سنة بعد أخرى.

الجمعية التي عقدت لقاء اليوم الثلاثاء، بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، سلطت الضوء على واقع الطب الشرعي ببلادنا، وأزاحت الحجاب في الوقت ذاته عن مجموعة من المعطيات غير المسبوقة، أبرزها أن النساء المغربيات أكثر إقبالا على تخصص الطب الشرعي من الرجال.

وبالأرقام، فإن 9 من أصل 12 منصب جديد، فتح في تخصص الطب الشرعي لسنة 2016، يمثلها العنصر النسوي،.

وبخصوص الأسباب المفسرة لهذه الأرقام المفاجئة، حيث إن الطب الشرعي تخصص دقيق ومرتبط بالموت أكثر من الحياة، والمرأة تحكمها العاطفة، فإن البروفيسور أحمد بلحوس رئيس الجمعية، لم يجد جوابا غير القول ”إن التشريح لا يخيف النساء المغربيات”.

وللنهوض بتخصص الطب الشرعي الحيوي والمرتبط بقطاعات متعددة، فإن الجمعية اغتنمت فرصة تنظيمها لقاء اليوم، لتشدد على ضرورة خلق محفزات مادية ومعنوية لتشجيع أطباء جدد للتكوين الأكاديمي والمستمر.

ولفتت الانتباه، إلى أن الحصول على صفة الطبيب الشرعي ليس بالأمر الهين والمتاح لأي طبيب، بل يتطلب اجتياز مسار طويل يتخذ سنوات من التكوين، ويتوج بامتحانات غاية في الصعوبة والتعقيد.