أكد حسن الفكاك المدير التقني الوطني للكراطي على أن لدى الجامعة في كل سنة برنامج مختلف، إذ تولي اهتمام للفئة المقبلة على المشاركة الدولية، مثل مشاركة الكبار في بطولة العالم لهذه السنة، إلى جانب فئة الشبان أيضا. وقال “لدينا برنامج في كل سنة، مثلا في بطولة العالم للكبار نقوم بإعداد برنامج 70 بالمائة لهذه الفئة، بينما نخصص 30 بالمائة لفائدة الفئات الصغرة، أما في سنة 2017 هناك برنامج مهم لفئة الشباب المقبلين على المشاركة في بطولة العالم”.
وأوضح الفكاك في تصريح لموقع “مشاهد24″ أن جامعة الكراطي تقوم بمجهودات كبيرة، لكن مازالت تعاني من نقص على مستوى تكوين الأطر والمدربين، مشيرا إلى قلة الامكانيات المادية لمواكبة جميع الفئات في وقت واحد، ومضيفا أن تركيز العمل يكون منصبا على المنتخب الوطني الذي سيشارك في بطولة دولية.
وتابع ان هناك برنامج على مدى أربع سنوات يسمى برنامج أولمبي، يشمل على تربصات للممارسين ومشاركات في بطولات دولية، معتمدة من قبل الاتحاد الدولي منها بطولة العالم و”غولدن ليغ” و”العصبة الممتازة”، مؤكدا على أهمية المشاركة في بطولات ذات مستوى عال والتي مكنت المغرب من اعتلاء منصات التتويج في العالم، واحتلال المرتبة السادسة عالميا.
وأشاد الفكاك بالمركز الوطني الرياضي للكراطي، الذي أثار اعجاب رئيس الجامعة الدولية للكراطي انطونيو إيسبينوس والذي يعتبر الأول في العالم من ناحية التخصص، مضيفا أن هناك خمسة أهداف من إحداث هذا المركز، من أهمها فسح المجال أمام الفئات الصغرى للتكوين والدراسة، و اتباع برنامج للتداريب بشكل متسمر، ثم تكوين علمي للأساتذة يشمل الجانب “البيداغوجي” والعلمي وغيره، حتى يتمكن المدربين من اكتساب مفاهيم علمية زيادة على الأمور التقنية. وإقامة تربصات للمنتخب الوطني وتربصات للمنتخبات الأجنبية أيضا، ثم فتح أبواب المركز أمام المواطنين المغاربة من أجل ممارسة الرياضة والحفاظ على الصحة.