الرئيسية / إقتصاد / البنك الإفريقي للتنمية يدعم ”الفوسفاط المغربي”
البنك الإفريقي للتنمية

البنك الإفريقي للتنمية يدعم ”الفوسفاط المغربي”

بعدما وقف على مخططه التنموي الأخير، وخطواته من أجل تطوير المنظومة الفلاحية بالدول الإفريقية، قرر البنك الإفريقي للتنمية، دعم مبادرات المكتب الشريف للفوسفاط، ومواكبته في كل أنشطته بالقارة.

الخبر الذي أكده المكتب، يعد ثمرة لقاء عقد بين الرئيس المدير العام للمجموعة مصطفى التراب، وأكينومي أيودجي أديسينا رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، الذي حل بالمملكة في زيارة عمل امتدت خمسة أيام.

وعقب هذا الاتفاق، ينتظر أن يعمل البنك الإفريقي على تطوير قطب المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، وتأمين استفادة أكبر عدد من دول القارة من إنتاجه، خصوصا تلك التي تتوفر على أراض زراعية مهمة وما تزال غير مستغلة لحدود الساعة لحاجتها لأسمدة.

ونبع اهتمام المكتب بالقارة الإفريقية، من خلال الأرباح التي يجنيها سنويا بها، حيث حسب معطيات مكتب الصرف، فإن مبيعاته من الفوسفاط ومشتقاته إلى حدود شهر ينياير ارتفعت ب 33.6 بالمائة.

ويذكر أن الملك محمد السادس، كان قد أشرف على تدشين بنية صناعية، من شأنها خلق قفزة نوعية في المجال على مستوى القارة الإفريقية، وهي المتمثلة في المركب الصناعي بالجرف الأصفر، ومركب لإنتاج الأسمدة المخصصة بكاملها للقارة ”أفريكا فيرتيلايزر كومبليكس”.

وللإشارة فإن آخر دراسات الولايات المتحدة الأمريكية حول تأمين الحاجيات الغذائية، أكدت أن العالم يعقد آمالا كبيرة على فوسفاط المغرب، خصوصا أن إنتاج عدد من الدول سينخفض في أفق 2020.

ليس ذلك فحسب، بل إن الدراسة التي أشرف عليها مجموعة من العلماء الأمريكيين، أكدت الرقم الذي برز في عدد من التقارير، وهو أن المغرب سيؤمن احتياجات العالم من هذه المادة الحيوية لما يقارب 700 عام.