الرئيسية / سياسة / برلمانية تعتذر لأبناء الريف بعد وصفهم ب”الأوباش” وترفض استغلال تعليقها سياسيا
خديجة الزياني

برلمانية تعتذر لأبناء الريف بعد وصفهم ب”الأوباش” وترفض استغلال تعليقها سياسيا

بعدما تبرأ حزب الاتحاد الدستوري منها ومن تدوينتها التي جرت عليها غضبا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، إثر وصفها لبعض المحتجين ب”الأوباش” بسبب رفعهم العلم الإسباني، خرجت البرلمانية خديجة الزياني لتقدم اعتذارها على التدوينة، مشيرة إلى أن حذفها للصورة والتدوينة راجع إلى أنها اكتشفت أنها ”مفبركة وبالتالي حذفت التعليق ومضمونه لأنه مرتبط بالصورة ولا شيء غير ذلك”.

وكتبت البرلمانية على صدر صفحتها بالفايسبوك أن ما دفعها لنشر تدوينتها التي سارعت إلى حذفها، ” هو كون المشهد استفزني كمواطنة ترفض استعانة أي جهة مهما كانت بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة وزعزعة استقرار الوطن”.

ونددت برلمانية حزب الاتحاد الدستوري بما أسمته “الاستغلال السياسي للتعليق من طرف بعض الجهات وأرفض الاصطياد في الماء العكر من أجل تحميل التعليق ما لا يحتمل وإخراجه عن السياق الذي جاء به”.

وختمت البرلمانية المتحدرة من الفنيدق تدوينتها بالقول “أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي وأعتز بالانتماء لأهل الريف وشهامتهم وحلمهم وصبرهم ولا يمكن في يوم من الأيام وتحت أي ظروف أن أسيء إليهم أو أقلل من احترامهم”.

وكان حزب الاتحاد الدستوري الذي تنتمي إليه البرلمانية المذكورة قد عبر بحسب بلاغ له عن إدانته الشديدة لما صدر عن النائبة البرلمانية، مشيرا إلى أنه يعتزم إجراء بحث حول حقيقة هذا التعليق ودوافعه، قبل أن يطبق المساطر الداخلية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي للحزب ويتخذ ما يلزمه من إجراء على ضوء نتائجها.