تمكن فريق المغرب الفاسي من تحقيق التأهل إلى دور نصف نهائي مسابقة كأس العرش، عقب فوزه على فريق الجيش الملكي بالضربات الترجيحية بنتيجة 4-2.
وأكد المدرب طارق السكتيوي على أنه قام ببعض التغييرات في مباراة المغرب الفاسي أمام الجيش الملكي، وذلك من أجل الوصول إلى مرمى الفريق العسكري، الشيء الذي تأتى له بعدما فضل المجازفة في الدقائق الأخيرة، واللعب بأربعة مهاجمين، للدفاع عن حظوظه في التأهل إلى دوري نصف مسابقة كأس العرش.
وأضاف السكتيوي أن فريق الجيش الملكي رغم الاقصاء يعتبر من أقوى الفرق الوطنية، وله تاريخ وجمهور كبير، مشيرا إلى أن الجيش مارس عليهم ضغطا كبيرا طيلة المباراة، ويملك لاعبين بارزين في البطولة الاحترافية مثل الشاكير والنغمي والبزغودي وبرحمة ويوسف أنور.
وأبدى السكتيوي سعادته بالانجاز التاريخي الذي حققه المغرب الفاسي بالعبور إلى نصف نهائي الكأس، رغم الظروف الصعبة التي يمر منها والتي جعلته يسقط إلى القسم الثاني، مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي بذلها لاعبوه طيلة المباراة، والاسثماتة الكبيرة رغم قوة الخصم.
وقال ” الفضل يرجع للاعبين الذين أشكرهم كثيرا على الروح القتالية في المباراة، وعلى الروح الجماعية التي أصبحت في فريق المغرب الفاسي، رسالتي لهم كانت واضحة، حيث قلت لهم إذا فزنا يجب أن نفوز بعزيمة الرجال، وإذا أقصينا من الكأس أن نقصى كرجال ونخرج من برأس مرفوع”.
وأوضح أن المباراة لم تكن سهلة أمام فريق الجيش، وقد فضلت عدم المجازفة والبحث فقط عن الهدف للوصول إلى الضربات الترجيحية، مؤكدا على هذه الأخيرة ليست ضربات حظ، وإنما تتضمن العديد من الأمور منها الجانب التكتيكي لتحديد مكان وضع الكرة، الجانب البدني للتسديد بقوة، ثم الجانب التقني طريقة ضرب الكرة.
وأشار المدرب السكتيوي إلى أن مسابقة القسم الثاني ليست سهلة كما يضن البعض، مشيرا إلى أن أندية هذا القسم لا تختلف عن أندية القسم الأول، مستدلا بوصول الماص واتحاد الزموري للخميسات إلى نصف نهائي مسابقة الكأس. ومشيرا إلى أن القسم الثاني يتوفر على فرق قوية بدورها تسعى للصعود للقسم الاحترافي.