الرئيسية / انتخابات / حديث الأسبوعيات: الترحال الحزبي في الانتخابات والسؤال الأخلاقي
الترحال الحزبي
لحسن حداد انتقل من حزب في الحكومة إلى حزب في المعارضة

حديث الأسبوعيات: الترحال الحزبي في الانتخابات والسؤال الأخلاقي

تزامنا مع أجواء الحملة الانتخابية، أثارت أسبوعية  ” الأسبوع الصحافي”  في عددها الجديد  موضوع الترحال الحزبي  الذي  بات يعرفه  المشهد السياسي، انطلاقا  من حالة لحسن حداد، وزير السياحة،  الذي انتقل من حزب الحركة إلى حزب الاستقلال، بدعوى تعرضه ل” مضايقات ” من طرف حزب السنبلة.

وأضافت الصحيفة ان حالة حداد ليست سوى نموذجا للترحال الحزبي الكبير  الذي شهده البرلمان خلال الانتخابات التشريعية، لكن تناقضاتها لاتصل إلى مستوى التناقض، الذي عبر عنه نجيب الوزاني، الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، الذي بات مرشحا باسم حزب العدالة والتنمية، ليطرح السؤال الأخلاقي: لماذا قام بتزكية عشرات المرشحين بإسم حزبه الأصلي؟

وبدورها، تطرقت أسبوعية ”  الأيام” إلى تغيير حداد لمعطفه السياسي ليلة الانتخابات، من حزب في الحكومة، إلى حزب في المعارضة، مستعينة بانتقادات رواد موقع التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك” له، ومن بينها هذا التعليق:” الواضح أنه ليست هناك مباديء، ولا مواقف سياسية، بقدر ما هناك طموحات ومصالح شخصية”.

وأوردت الصحيفة أنه في الوقت الذي وضع فيه حداد شعار حملته الانتخابية:” بالصدق والكفاءة سنواصل”، رد أحد النشطاء على الفضاء الأزرق: “كفى من الضحك على ذقون المغاربة واستغلال الفرص”، فيما كتب آخر: “عن أي صدق وأي كفاءة تتحدث؟ وماذا تتواصل؟”.

وارتباطا بخوض فيدرالية اليسار الديمقراطي للانتخابات التشريعية،تساءلت أسبوعية “الوطن الآن” :” هل ينجح اليسار الديمقراطي في تطوير المد المحافظ؟”،  في إشارة إلى هذا التحالف الحزبي المؤلف من ثلاثة أحزاب سياسية يسارية، هي الحزب الاشتراكي الموحد، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي.

وتقود كيبة فيدرالية اليسار الديمقراطي نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، من خلال ترؤسها للائحة الوطنية لنساء فيدرالية اليسار في انتخابات 7 أكتوبر. وحسب مصادر يسارية استندت إليها الصحيفة المذكورة، فإن فيدرالية اليسار تراهن في الانتخابات التشريعية، على استقطاب أكثر من 300 ألف صوت، وبالتالي الحضور في البرلمان المقبل بفريق برماني لليسار المغربي.

وتحت عنوان :” انتخابات مغرب زمان..الطايح أكثر من النايض”، عادت أسبوعية ” المشعل” بقرائها إلى أجواء استحقاقات تشريعية في  زمن مضى، وتوارى خلف تلافيف الذاكرة.

ومما ورد في هذا العدد، تصريح لعبد الله القادري، الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني، يتحدث فيه حول بعض مظاهر التزوير التي شابت بعض الحملات الانتخابية في الماضي، والتي كان  الراحل ادريس البصري، وزير الداخلية آنذاك محورا لها.

قال القادري: إن التزوير آنذاك كان نقيا، ” مع شيء من الاحترام”، مضيفا أن الإنسان اللي عارفو البصري  ولد الناس، وعارفو غادي يخسر، كيقول ليه ماكاين لاش تتمحن، راك غادي تخسر، أما دابا كيدفعوك باش تخسر”، على حد قوله.