جبهة القوى الاشتراكية: تعديلات محيط بوتفليقة تعزز إدامة النظام القائم

تساءل حزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس” بالجزائر عن الأسباب الرئيسية للتعديلات التي عرفتها المؤسسة العسكرية على مستوى دائرة الاستعلامات والأمن بالخصوص، والتي أطاحت قبل أيام بمديرها السابق محمد مدين الملقب بالجنرال “توفيق”، مشيرا إلى أنها قد تصب في إطار المحافظة على النظام القائم.

وأشار “الأفافاس” أن إعادة الهيكلة التي تعرفها المؤسسات العمومية والعسكرية، خاصة المتعلقة بإحالة عدد من المسؤولين الكبار على التقاعد أو إقالتهم، تدل على توجه صريح للسلطة، قد يكون في تمديد وإدامة النظام الحالي.

وفي سياق متصل، أكد الحزب أن الجزائر تعيش أزمة خانقة على جميع المستويات، سواء السياسية والاقتصادية وأيضا الاجتماعية، والتي حسبه، ليست وليدة اليوم وإنما جاءت نتيجة “فشل كل سياسات السلطة منذ الاستقلال، وإصرارها على رفض كل البدائل الجادة”.

ووجه الحزب المعارض أصابع الاتهام إلى النظام، والذي يسعى إلى استغلال الأزمة الاقتصادية وتعظيمها من أجل تولية أنظار المواطنين عن الأزمة السياسية الحقيقية التي تعرفها البلاد، والتي لا تنذر بإعادة بناء دولة مدنية كما يترقب البعض.

إقرأ المزيد:الجزائر..قرارات غير حكيمة زادت من سوء الأزمة الاقتصادية

وشدد الحزب على ضرورة إقامة نقاش سياسي وطني حول الأزمة الراهنة، والتي تستدعي التعجيل في إيجاد حل عملي وحقيقي، وذلك عن طريق “الإجماع الوطني” الذي يهدف إلى إشراك كل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والنقابيين.

اقرأ أيضا

منظمة حقوقية شيلية: البوليساريو عامل مزعزع للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا برمتها

أدانت "مؤسسة حقوق الإنسان بلاحدود" الشيلية، بشدة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها البوليساريو في مخيمات تندوف بالجزائر، معتبرة أن الجبهة الانفصالية عامل مزعزع للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا برمتها.

صفعة مدوية.. الكاف يرفض استئناف الاتحاد الجزائري بخصوص أقمصة نهضة بركان

رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، استئناف الاتحاد الجزائري، ليؤكد شرعية ارتداء فريق نهضة بركان …

طوب وفلوب: دعم مغربية الصحراء يتجدد عبر القارات واحتجاز الجزائر لبعثة نهضة بركان

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يتعلق بقضية الصحراء المغربية، والثاني يتمثل في احتجاز بعثة فريق نهضة بركان بالجزائر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *