دراسة: شرب المياه الغازية في الطفولة يزيد الوزن في العشرينات

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة سوانسي البريطانية، أن تناول المشروبات الغازية قبل سن الثانية يمكن أن يسبب زيادة الوزن في سن العشرينات، في حين أن الأطفال الذين يشربون عصير الفاكهة يميلون إلى اتباع نظام غذائي صحي في شبابهم.

وتتبّعت الدراسة 14 ألف طفل بريطاني منذ الولادة وحتى البلوغ، في بحث يُعتقد أنه الأضخم من نوعه على الإطلاق، وفقاً لموقع «نيويورك بوست». وأظهرت النتائج، التي نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، أن الأطفال الذين شربوا المشروبات الغازية أو عصائر الفاكهة المحلاة بالسكر قبل سن الثانية اكتسبوا وزناً أكبر عندما كانوا في سن 24 عاماً.

كما أن الأطفال الذين شربوا عصير الفاكهة بدلاً من المشروبات الغازية في سن مبكرة كان لديهم ميل إلى اتباع نظام غذائي صحي في وقت لاحق من الحياة.

وفي عمر ثلاث سنوات، لوحظ أن الأطفال الصغار الذين شربوا المشروبات الغازية يستهلكون المزيد من السعرات الحرارية والدهون والبروتين والسكر، ولكن لديهم كمية أقل من الألياف، في حين أن أولئك الذين تناولوا عصير التفاح النقي يستهلكون كميات أقل من الدهون والسكر، ولكن لديهم كميات أكبر من الألياف.

وكشفت الدراسة أن هناك صلة بين مشروبات الأطفال والخيارات الغذائية المختلفة، حيث تناول الأطفال الذين تناولوا عصير التفاح النقي المزيد من الأسماك والفواكه والخضراوات الخضراء والسلطة – مقارنة بالأطفال الذين تناولوا المشروبات الغازية فإنهم تناولوا المزيد من البرغر والنقانق والبيتزا والبطاطا المقلية واللحوم، والشوكولاته، والحلويات.

من جانبه، قال الباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور ديفيد بنتون: «إن النظام الغذائي المبكر يؤسس لنمط غذائي يؤثر، طوال الحياة، على ما إذا كان الوزن يزداد أم لا. لذلك التحدي المهم هو التأكد من أن الطفل يكتسب عادة غذائية جيدة».

اقرأ أيضا

انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية

و.م.ع بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة …

بالتعاون مع “الديستي”.. حجز أطنان من الحشيش بجزر الكناري

تمكن الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، من إحباط عملية تهريب 4.7 طن من الحشيش على متن قاربين مطاطيين بين جزيرتي غران كناريا وفويرتيفنتورا.

تعرف إلى الحقيقة العلمية لنمو الشعر والأظافر بعد الموت

في العشرينات من القرن العشرين، تخيل المؤلف إريك ماريا ريمارك في روايته «كل شيء هادئ …