قال المكلف بالإعلام في حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، إن الاتصالات متواصلة مع الأحزاب السياسية من أجل تشكيل فوج يشرف على التحضير لندوة الإجماع الوطني، التي تبناها حزب الدا الحسين، قصد توفير الظروف المناسبة لإنجاح المبادرة.
وقال أوشيش، أن جدول أعمال وموعد ندوة الإجماع الوطني يتم تحديده بصفة جماعية وتوافقية مع كل المشاركين والفاعلين السياسيين والاجتماعيين، موضحا أن تأجيل الندوة التي كان من المقرر تنظيمها في 23 و24 فيفري الماضي، يرجع إلى عدم توفر شروط عقدها، وقال إن الأفافاس يعرف أنه أمام مهمة صعبة مليئة بالعقبات، لكن هذا لن ينقص من عزيمة الحزب.
وفي رده على الذين يحكمون على ندوة الإجماع الوطني بالفشل، خاصة في ظل رفض أغلب التشكيلات السياسية المشاركة في المبادرة، والذين أكدوا أن الأفافاس يدور في حلقة مغلقة لأنه يحاور نفسه، أبرز أوشيش أن حزبه التقى ب72 فاعلا سياسيا واجتماعيا من أحزب وشخصيات سياسية ومنظمات ومجتمع مدني، معتبرا أن هذه الخطوة تحدي خاصة أمام صعوبة المهمة، وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، مبرزا أن المبادرة والمشاورات لازالت مستمرة وباب الانضمام لازال مفتوحا من دون شروط، بغض النظر عن المواقف السابقة المعلن عنها من طرف بعض الأحزاب السياسية.
وأشار المتحدث إلى أن الأفافاس سيستمر في عقد الندوات الوطنية وتوجيه الدعوة لكل الأحزاب والشخصيات الوطنية والمجتمع المدني وكل أطياف الشعب الجزائري للمشاركة في الندوة التي ستكون لمصلحة البلاد.
وقد سبق وأن أبدى السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، استعداد الأفافاس لتقديم تنازلات من أجل إنجاح ندوة الإجماع الوطني لفائدة مصلحة البلاد، رغم رفضه لبعض الشروط التي وضعتها أحزاب سياسية مقابل المشاركة في الندوة على غرار الأفالان والأرندي، والحركة الشعبية الجزائرية.
اقرأ أيضا
“سكر”.. التوأم صفاء وهناء يفرج عن جديده الفني
أصدر التوأم صفاء وهناء الرايس، مساء أمس الأحد، عبر قناته الرسمية بموقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”، …
زلزال يضرب الجزائر ويحدث حالة هلع في صفوف السكان
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر، ولاية الشلف بالجزائر، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”
في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.