تسائل الجمهور المغربي كثيرا حول الجدوى من مشاركة اللاعب مراد باتنة في مباراة أمس بين المنتخب الوطني الودية أمام منتخب ألبانيا، والتي جاءت استعدادا لمواجهة منتخب ساوتومي ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس افريقيا للأمم 2017.
واعتبر المتتبعين أن مشاركة باتنة في مباراة أمس غير مقبولة، خاصة أن اللاعب لم يعد يلعب بعدما أصبح خارج قائمة فريق الفتح الرباطي، ولم يعد يشارك في مباريات النادي القارية، ليتفرغ للبحث عن مستقبله في أحد الفرق الأجنبية خلال فترة الانتقالات الصيفية. كما عبرت الجماهير المغربية عن استغرابها من استبعاد اللاعبين بوصوفة والعربي من قائمة المنتخب الوطني المقبل على مباريات قوية.
وقد قام رونار في مباراة أمس بإدخال باتنة في الدقائق الأخيرة من المباراة الدولية، رغم عدم جاهزيته البدنية حيث يخوض بعض التداريب رفقة لاعبي الفتح وبشكل فردي أحيانا في حالة سفر الفريق لخوض مباريات كأس الاتحاد الافريقي.
وأغلق باب الاحتراف الأوروبي في وجه اللاعب باتنة، بعدما قررت الاتحاد الأوروبي بعدما تم إغلاق سوق الانتقالات الأوروبية يوم أمس الأربعاء 31 غشت، ليكون أمام مراد وجهتين اوروبيتين فقط، هما الدوري التركي والدوري الروسي حيث مازالت فترة الانتقالات مفتوحة فيهما.وقد تلقى مراد عروضا اوروبية من فرق بلجيكية وفرنسية، وقد كان عرض ستانداردولييج الأبرز، لكن مطالبه المادية كانت عائقا أمام إبرام الصفقة بالرغم من موافقة ادارة الفريق الرباطي.
وسيكون اللاعب الفتحاوي مطالب بحسم مصيره خلال بداية الشهر الحالي، إما بالاحتراف في تركيا بعدما تلقى عروضين مهمين من فريق أنطاليا سبور وبسيكتاش، او الانتقال إلى الخليج للعب باحد الفرق القطري او الاماراتية، سواء رفقة السد او العين.