تم الإعلان من جديد عن إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، مباشرة بعد انتهاء مباراة الرجاء الرياضي وسريع واد زم. مع العلم أن فريقي المدينة تنتظرهما مباريات غاية في الأهمية على الصعيدين الوطني والقاري.
وكشف تقرير حديث عن وضعية تقدم الأشغال بالمركب الرياضي محمد الخامس إلى غاية 31 أكتوبر 2018، تتوفر مشاهد24 على نسخة منه، والذي أنجزته شركة “البيضاء للتهيئة” المنتذبة للقيام بأشغال إعادة التهيئة والإصلاح، أن المرحلة الأولى من الأشغال قد تم الإنتهاء منها بنسبة 100 في المائة. وتهم أساسا:
– تهيئة مستودعات الملابس، إصلاح الخرسنة ومنع تسرب المياه، وضع كراسي جديدة، وضع لوحتي التوقيت وإعلان نتيجة الأهداف، وضع كاميرات المراقبة عند مداخل الملعب والمدرجات، تهيئة المراحض.
في حين أن المرحلة الثانية، والتي هي حاليا في طور الإنجاز، فقد عرفت القيام بأشغال الإنارة والتي انتهت بنسبة 100 في المائة. أما الأشغال الجارية حاليا بالجوانب الخارجية للملعب، فقد وصلت النسبة إلى 25 في المائة، ومكبرات الصوت 5 في المائة، في حين لم تعرف بعد أشغال تهيئة الفضاء الأخضر إنطلاقتها، في انتظار الإعلان عن طلب العروض خلال شهر دجنبر 2018.
وسيكلف هذا المشروع غلافا ماليا يقدر بـ 220 مليون درهم، من تمويل مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية لكرة القدم وجماعة الدارالبيضاء. وحسب تقديرات البرنامج، فإن الإنتهاء من هذه الأشغال ستنتهي في شهر غشت 2019.
إلا أن مسؤولي فريقي الرجاء والوداد يأملا أن يعودا فريقيهما للاستقبال على أرضية ملعب محمد الخامس، فور الانتهاء من عملية صيانة عشب الملعب على أبعد تقدير، لأن احتضان الملعب للمباريات لا يمكن أن يؤثر بأي شكل من الأشكال على الأشغال الخارجية، خاصة وأن الفرقين يلعبان على عدة واجهات هذا الموسم: الدوري المغربي للمحترفين، دوري أبطال إفريقيا، كأس الكونفدرالية الإفريقية، كأس زايد للأندية الأبطال وتظاهرات رياضية أخرى.
وفي ظل هذه الوضعية الغير مريحة، سيصبح الهاجس الأكبر بالنسبة لفريقي الدارالبيضاء هو البحث عن ملعب لاحتضان مبارياتهما خلال الفترة المقبلة، الشيء الذي سيخلق نوعا من الارتباك عند استقبال كل مباراة على جميع الأصعدة سواء الوطنية والقارية والعربية. .