بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية تبنيه لحادث تفجير حافلة الأمن الرئاسي، الذي نفذه انتحاري يدعى عبد الله التونسي، حيث قام بتفجير حزامه الناسف بعد التسلل للحافلة الأمنية، مما أدى إلى سقوط 12 عونا أمنيا وجرح 20 آخرين.
وحسب بعض وسائل الإعلام التونسية، يعد منفذ الهجوم الانتحاري، أبو عبد الله التونسي، واسمه الحقيقي عماد بن صالح، من أبرز مشايخ السلفية الجهادية وأحد زعماء التيار المتشدد في تونس.
هذا وتم ترحيل أبو عبد الله التونسي من مصر سنة 2013، حيث بات معروفا في تونس بمساعدة الشباب على السفر تجاه سوريا من أجل الجهاد.
وإلى ذلك، تشير بعض المعطيات إلى أن منفذ العملية الانتحارية كان من بين مجموعة من السلفيين الذين استقبلهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي في القصر الرئاسي بقرطاج سنة 2012.
ولاتزال تحقيقات الشرطة التونسية جارية من أجل التعرف على منفذ العملية الانتحارية، حيث عمدت إلى إجراء فحص الحمض النووي من أجل التأكد من هوية الانتحاري.