خلافا لما شهده في الموسم الفلاحي الماضي، يواجه قطاع الحوامض ببلادنا، خلال الموسم الفلاحي الحالي، جملة مشاكل، أدخلت المنتجين في أزمة حقيقية.
وبعد الشكوى التي تقدم بها رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الصعوبات التي تواجه تسويق حوامض الجهة، حاليا، كشف منتجو الكليمانتين بمنطقة بركان، عن معطيات صادمة حول الوضع الذي يتخبط فيه هذا النوع من الحوامض.
وحسب ما أكدته مواقع اقتصادية متخصصة، فإن أطنانا من الكليمانتين، مكدسة في الفترة الحالية بضيعات بمنطقة بركان، ومعرضة لأن تفسد في أي لحظة، نظرا لتراجع طلب المستوردين عليها.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أوردت ذات المصادر، بأن السوق الداخلية، تساهم بدورها في الأزمة التي يعرفها قطاع الحوامض، نظرا لعدم تنظيم أسواق الجملة، وتوزيع الإنتاج بالشكل المطلوب على المستوى الوطني.
ويعول منتجو الكليمانتين، على وزارة الفلاحة والصيد البحري، في إخراجهم من الوضع المربك الذي يتخبطون فيه وإنقاذ القطاع، قبل تسجيل خسائر مادية كبيرة.
وكان رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، قد وجه مراسلة لأخنوش، يطالب فيها بالانفتاح على أسواق جديدة، للتمكن من تصدير الكميات المنتجة من الحوامض.