وضع الاتحاد الإيفواري، يوم الأربعاء أمام محكمة التحكيم الرياضي “طاس”، طلب استئناف القرار الصادر عن الاتحاد الافريقي لكرة القدم والقاضي بمنح الكاميرون تنظيم كأس الأمم الافريقية 2021 والتي كانت مقررة سلفا في كوت ديفوار.
وذكر الاتحاد الإيفواري في بيان أنه “في ختام اجتماع الأربعاء لكافة الأندية وممثلين آخرين لهم علاقة بكرة القدم، وبموجب النصوص المنظمة لعمل الكاف والقواعد الدولية النافذة، تقرر بالإجماع طلب الاتحاد المحلي اللجوء إلى أي هيئة تحكيمية أو قضائية وطنية أو دولية ذات صلاحية، من أجل الدفاع عن حقوقه”.
وأضاف البيان: “فوجىء الاتحاد بسماع أن رئيس الكاف قرر بموجب الصلاحية الموكولة له ودون أي تشاور مسبق معه (الاتحاد الإيفواري)، أن يسند إلى الكاميرون تنظيم نسخة 2021 المقررة حتى الآن في كوت ديفوار”.
وتابع البيان أن “الاستعدادات والأعمال المطلوبة لتنظيم هذه البطولة الكبيرة والمهمة بشكل خاص لكرة القدم الإيفوارية ولكل كوت ديفوار، تشكل استثماراً اقتصادياً ومالياً وكذا بشرياً. كل الطاقات كانت وستبقى محشودة من أجل جعل هذا الحدث عرساً قارياً في كوت ديفوار”.
وقد جاء استئناف الاتحاد الإيفواري كردة فعل عن إعلان الكاف، في 30 نوفمبر الماضي، سحب التنظيم من الكاميرون نظرا للتأخر الذي عرفه إنهاء أشغال البنيات التحتية و الملاعب، إضافة إلى عدم استقرار الوضع الأمني.
غير أن رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد منح تنظيم نسخة 2021 للكاميرون لتعويضه عن سحب تنظيم نسخة 2019، على أن تستضيف كوت ديفوار بطولة 2023 المقررة في غينيا.
وبخصوص هذا التغيير، كشف أحمد أحمد في تصريحه لوكالة “فرانس برس” الاثنين الماضي، أنه ينتظر جواب تأكيد من كوت ديفوار تنظيمها نسخة 2023. وأكد “نحن ننتظر. لقد قمنا بالإجراء ذاته مع الكاميرون، لقد بعثنا برسالة. سيكون هناك اجتماع الإثنين أو الثلاثاء بين رئيس الوزراء (الإيفواري) والمشرفين على تنظيم بطولة الأمم الإفريقية، وبالتالي سنرى”.
وتابع “لن يكونوا جاهزين لنسخة 2021 (…) يستطيعون تجديد بعض الملاعب لكن الملاعب الخمسة المتبقية لا يمكن تشييدها. أما بالنسبة إلى الفنادق من فئة أربع نجوم؟ ثمة أماكن لا توجد فيها حتى فنادق ثلاث نجوم. الأمر ذاته بالنسبة إلى الطرق، المطارات والمستشفيات”….