في ظل الحديث عن غرق 700 مهاجر سري قبالة السواحل الإيطالية يوم أول أمس السبت وارتفاع عدد الضحايا منذ مطلع العام إلى 1600 قتيل قضوا نحبهم في سعيهم للالتحاق بأوروبا، توجه الاتهامات لدول شمال البحر المتوسط بتجاهل هاته الكارثة الإنسانية.
هذا وقال رئيس وزراء مالطا، جوزيف مسكات، “إن كارثة تلوح في الأفق على سواحل البحر الأبيض المتوسط وإذا ما استمر الاتحاد الأوروبي والعالم في إغماض عينيه تجاهها فإن التاريخ سياحسبهما حسابا قاسيا مثلما حاسبهما في الماضي عندما أغمضا عينهما على جرائم التطهير العرقي”.
من جانبه أكد وزير العدل والهجرة في السويد، مورغان يوهانسون، أن “دول الاتحاد الأوروبي عليها أن تتحمل مسؤوليتها في قضية اللاجئين”.
إلى ذلك دعا مدير وكالة الأمم المتحدة للاجئين، أنطونيو غيتيريس، إلى تعزيز عمليات الإنقاذ البحرية ووضع قنوات قانونية ذات مصداقية لتمكين الأفراد من الوصول إلى أوروبا”.
