كشفت إدارة الجيش الملكي، بعد رحيل المدرب امحمد فاخر، أنها بصدد دراسة إمكانية التعاقد مع مدرب قادر على العودة بالفريق إلى مكانته المألوفة بالبطولة الوطنية، وأنها لم تقرر بعد في اختيار المدرب الجديد الذي سيشرف على الفريق وبإمكانه تقديم إضافة للنادي.
وعن اختيار جنسية المدرب، أوضح عبد الواحد الشمامي، الناطق الرسمي لنادي الجيش الملكي، أنه “لم يتم بعد تحديد هوية المدرب الجديد، وأن النادي يسعى إلى التوقيع لمدرب يناسب نادي الجيش الملكي”.
وأضاف الشمامي، أن فترة إشراف حفيظ عبد الصادق على النادي انتهت، وأن النادي يشرف عليه حاليا محسن بوهلال، إلى حين تعيين مدرب جديد.
وتعود أسباب انفصال إدارة الجيش الملكي عن المدرب فاخر، إلى الاستياء الذي عم مكونات الفريق، والتصعيد الذي عرفته الأمور والتي وصلت إلى تهديده من طرف الجماهير الغاضبة، خاصة بعد تسجيلات يوسف القديوي، حيت طالب مشجعو الفريق العسكري المسؤولين بالتدخل لإنقاذ الفريق من الأزمة التي يمر منها.