أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد ما يسمى تنظيم الدولة في العراق، نجح في استعادة نسبة مهمة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم.
وفي تصريحات له، أوضح الناطق الرسمي باسم البنتاغون، بيتر كوك أن قوات التحالف الدولي تمكنت من استرجاع ما يناهز الـ 45 بالمائة من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة في العراق، في حين استعاد التحالف ما بين 16 و20 بالمائة من الأراضي السورية.
وفي نفس الإطار، أوضح المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة تنظيم الدولة، بريت ماكغورك أن نفوذ “داعش” بدأت تتراجع بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، سواء على مستوى الأراضي التي كانت تابعة له وكذا مصادر التمويل التي كان يعتمد عليها.
هذا وقال ماكغورك، أن قوات التحالف الدولي نجحت في الدفع بالتنظيم إلى التراجع وتكبيده خسائر فادحة على مستوى احتياطات النفط، الذي يشكل المصدر الرئيسي لموارده المالية، مشددا على ضرورة انتهاء الأزمة السورية والتوصل إلى حل بين النظام السوري والمعارضة كي يتسنى للسلطات التركيز على محاربة التنظيم.
وعلى غرار ليبيا، استفاد تنظيم الدولة من الفوضى والاقتتال الذي تعرفه كل من سوريا والعراق، من أجل مد سيطرته وضم مناطق عدة بكل من البلدين، مستفيدا من الثروة النفطية التي تتوفر عليها العراق من أجل توفير الموارد المالية اللازمة لتغطية نفقات مقاتليه وعملياته.