في الوقت الذي تبنى فيه تنظيم ”داعش” الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية، أمس الجمعة بنشره بيانا على ”تويتر” يؤكد فيه أن ثمانية أشخاص منتمين إليه هم من نفذوا الهجوم واختاروا بعناية الأهداف وهاجموها بالأحزمة الناسفة والأسلحة الرشاشة، ذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على رجل في ولاية بافاريا، يعتقد أنه متورط في هذه الهجمات.
ووفق ذات المصادر فإن الشرطة الألمانية اعتقلت رجلا في عقده الخامس الأسبوع الماضي لحيازته أسلحة نارية ومتفجرات وقنابل في سيارته، لافتة الانتباه إلى أنه قد يكون له علاقة بتفجيرات أمس في فرنسا.
كما ذكرت هيأة الإذاعة الألمانية “روندفنك” أن السلطات أخبرت المسؤولين الفرنسيين باعتقال المسلح بالقرب من الحدود الألمانية النمساوية، يوم 5 نوفمبر.
وبإعلان هذا الخبر، ترتبك حسابات فرنسا من جديد بعد أن كانت طمأنت الرأي العام بأن الأشخاص الثمانية الذين نفذوا الهجمات قضوا خلال الحادث، من خلال تصريح للمدعي العام في باريس ”فرانسوا مولين”.
إقرأ أيضا: منتصف الليل في باريس: من الرومانسية الى الدماء والأشلاء