ندد الاتحاد الجزائري بأحداث الشغب التي تشهدها جل الملاعب وتعكس صورة قاتمة عن الكرة الجزائرية، متوعدا بصد أعداء كرة القدم ومثيري الشغب عن إنجاز عملهم القذر.
وذكر الاتحاد في بيان أصدره يوم الجمعة أنه “يندد بشدة بهذه السلوكيات غير الحضارية، وأنه لا يعتزم البقاء مكتوف الأيدي بلا قوة ولا ردة فعل أمام هذا المشهد المروع والمزعج والفظيع في بعض الأحيان، والذي تشهده ساحات يفترض أن تكون أماكن للمشاهدة والفرحة واللعب النظيف”.
ودعا الاتحاد الجزائري عائلة كرة القدم إلى “توحيد صفوفها لوقف هذا العنف”، مؤكدا أنه “سيستخدم جميع الوسائل القانونية للقضاء على أي شكل من أشكال التجاوز، واتخاذ الإجراءات الضرورية المناسبة، إذا لزم الأمر، لوقف أعداء كرة القدم ومثيري الشغب على القيام بعملهم القذر”.
وأشاد الاتحاد الجزائري ببعض مسؤولي الأندية للمساهمة في التخلص من العنف وجعل حقيقة الذهاب إلى الملعب أمرا عاديا، من خلال مبادرات تستحق التشجيع، لافتا الإنتباه إلى أنه لا يزال مقتنعا بأن توحيد جهود الجميع سيؤدي حتما إلى اختفاء ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية.