أوقعت ولاية نيفادا الأمريكية عقوبة قاسية على كل من المصارع الروسي حبيب نورمحمدوف ومنافسه كونور مكغريغور حيت منعتهم من النزال في لاس فيغاس بعد الشجار الذي اندلع عقب انتصار نورمحمدوف على مكغريغور في ليلة السادس من أكتوبر الحالي.
واجتمعت اللجنة الرياضية بولاية نيفادا لإقرار ما إذا كان سيتم السماح للمقاتلين بالمنافسة في لاس فيغاس مجددا، لكنها قررت إيقافهما إلى أجل غير مسمى.
ولم يكن قرار اللجنة الرياضية في نيفادا مفاجئًا نظرا لما صدر من الرياضيَين عقب مواجهتهما في الفنون القتالية المختلطة في لاس فيغاس لتحديد بطل الوزن الخفيف، والذي ذهب إلى نورمحمدوف لفوزه في الجولة الرابعة على منافسه الأيرلندي.
ونظرا لكون نورمحمدوف هو من بدأ المشاجرة، فإن اللجنة قررت بعد التصويت حرمانه من مليون دولار من قيمة مليوني دولار يستحقها عن المنافسة. وحصل البطل الأيرلندي على نصيبه من المباراة رغم أن صورا أظهرته يعتدي على أحد أعضاء فريق نورمحمدوف داخل الحلبة. وسيتم الإحتفاظ بباقي الجائزة المالية حتى الجلسة التأديبية في ديسمبر، حيت طلبت اللجنة من مكغريغور وحبيب حضور جلسة استماع في الشهر ذاته.
وقال أنتوني مارنيل، رئيس اللجنة “لو كنت حصلت على الفيديو الذي لدي الآن لكنت حرمت مكغريغور كذلك من حصته المالية”.
ونشر مكغريغور بيانًا عبر حسابه في انستغرام يؤكد فيه أنه خسر بنتيجة عادلة ومستحقة أمام البطل الروسي وطلب إعادة المباراة، لكن نورمحمدوف يركز حاليا على مواجهة البطل الأمريكي المعتزل فلويد مايويذر في مباراة ملاكمة في العاصمة الروسية موسكو.
واعتذر حبيب عن سلوكه عقب المباراة واشتراكه في الشجار، لكنه في الوقت ذاته رفض خوض مباراة ثانية أمام مكغريغور، ويركز على مباراة مايويذر التي ستقام في ملعب لوجينكي، الذي استضاف افتتاح واختتام كأس العالم الأخيرة في روسيا.