أقدم شاب سعودي مشتبه بصلته بتنظيم “داعش” على قتل أبيه، في حادثة هزت الرأي العام السعودي، وقعت في ليلة السابع والعشرين من رمضان قبل أن يلاقي الشاب المصير ذاته برصاص الأمن.
الحادثة وقعت عندما كانت القوى الأمنية تنفذ عملية إحضار للشاب محمد الغامدي المشتبه به، من منزله في حي حسام بمحافظة خميس مشيط، برفقة والده الذي دلهم على المنزل.
ولدى استدعائه للتحقيق، أقدم الغامدي على إطلاق النار على والده ليرديه قتيلاً، كما أصاب اثنين من رجال الأمن، قبل أن ترد عليه فرقة الضبط الأمني بالمثل وتقتله على الفور.
وتعد هذه العملية الأمنية الثالثة التي تنفذها وزارة الداخلية في رمضان ضد العناصر المشتبه بصلتها بأنشطة إرهابية.